ولد محمدو: الخطة لم تستهلك مبلغ 45 مليار وبإمكانها أن تتواصل لعدة أشهر أخرى
قال مفوض الأمن الغذائي محمد ولد محمدو إن الحكومة الموريتانية فتحت 1158 دكاناً في إطار خطة أمل 2012، مما مكن من توظيف 1900 من حملة الشهادات العاطلين عن العمل، مؤكداً أن مبلغ 45 مليار لم يستهلك وأن الخطة يمكنها أن تتواصل حتى دجمبر القادم.
وأضاف ولد محمدو خلال ندوة نظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم يوم أمس الثلاثاء تحت عنوان “خطة أمل بين معالم النجاح، وإكراهات المعوقات”، أن الدكاكين توزعت ما بين 850 دكاناً في الولايات الداخلية و308 متجراً بالعاصمة نواكشوط.
مشيراً إلى أن الحكومة وفرت 16 ألف طن من المواد الغذائية في متاجر نواكشوط، إضافة إلى “تزويد 1190 بنكا من الحبوب بآلاف الأطنان من الحبوب”، وفق قول مفوض الأمن الغذائي، معتبراً أن “دعايات المعارضة انهارت على صخرة الإنجاز”، وأن “تهاطل الأمطار وانتهاء فصل الصيف جعل الجميع يشعر بأن الخطة كانت بالفعل ناجعة”.
أما فيما يتعلق بالثروة الحيوانية فقال ولد محمدو إن “الحكومة وفرت 143 ألف طن من الأعلاف (القمح وركل) لصالح الماشية؛ إضافة إلى توفير كميات كافية من المواد الطبية للعلاج؛ وتوفير آبار مائية في المناطق الرعوية بالداخل”؛ مؤكداً أنه “تم بيع حوالي 84 ألف طن داخل المناطق المحتاجة بصورة شفافة”، وفق تعبيره.
وأشار مفوض الأمن الغذائي إلى أن هنالك عدد من المعوقات التي واجهت تنفيذ خطة أمل 2012، متحدثاً عن “المساحة الشاسعة للبلاد وتناثر الثروة الحيوانية داخلها”؛ إضافة إلى “وسائل النقل حيث كان المفروض نقل أكثر من 200 ألف طن من المواد الغذائية إلى داخل البلاد”.
وفي نفس السياق اعتبر المفوض أن “المنظومة القانونية للصفقات العمومية أعاقت من سرعة اتخاذ القرارات وشراء الحاجيات اللازمة بشكل سريع”.