القطع الأرضية كانت تقع ضمن منطقة تداخل إداري ما بين لكصر وتفرغ زينه وتيارت
نظم عدد من المواطنين الموريتانيين صباح اليوم الأربعاء وقفة أمام القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، للمطالبة بحل مشكلة متعلقة بملكية 3500 قطعة أرضية واقعة في منطقة (أف نور) والتي كانت محل تقاطع إداري ما بين مقاطعات تفرغ زينه ولكصر وتيارت.
وقال سيدي محمد ولد الديد، المتحدث باسم المحتجين، إنهم مجموعة من المواطنين بحوزتهم أوراق تثبت ملكيتهم لأراضي واقعة في القطاع 1، 2، 3 من منطقة (أف نور)، مؤكداً أن “الأوراق التي بحوزتهم تعود إلى سنة 1996، وموقعة من طرف وزير المالية آنذاك كامرا عالي جاجو”.
وأضاف ولد الديد بأن “ملكية الأراضي ظلت معطلة نتيجة لتداخل المنطقة ما بين لكصر وتيارت وتفرغ زينه”، مشيراً إلى أنه “منذ ثلاثة أشهر تم حل هذا التداخل من طرف لجنة يرأسها مستشار الوزير الأول”، مطالبا بتنفيذ القرار الصادر عن وزير المالية كامرا عالي جاجو وتسليمهم الأراضي التي يبلغ عددها 3500 قطعة أرضية، حسب تعبيره.
وقال إنهم “استوفوا جميع الشروط ومن غير المنطقي أن يطلوا عالقين”، مشيراً إلى أنهم “فئة محترمة من المواطنين لا تريد زعزعة الأمن ولذا قرروا الوقوف أمام الرئاسة لحل مشكلتهم والترخيص لهم بالبناء في قطعهم الأرضية”.
وطالب المحتجون الرئيس الموريتاني والوزير الأول بالاستماع إليهم والعمل على إنهاء مشكلتهم بوصفهم “ملاكا شرعيين دفعوا كل المستحقات طوال أكثر من 15 سنة”، حسب وصفه.