الطالب ولد اخليفه: لم أر في مسيرة الأمس سوى “تكرار خطاب محبط وبعيد عن أساليب الديمقراطية المتعارف عليها”
أكد الطالب ولد اخليفه؛ النائب البرلماني عن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا؛ أنه “لم يرى جديدا” في مسيرة المعارضة ومهرجانها بالامس؛ سوى “التكرار لخطاب قديم جديد ينم عن احباط وبعيد كل البعد عن اساليب الديمقراطية المتعارف عليها”.
وأضاف نائب لعيون؛ انه آن الآوان لمنسقية المعارضة ان تتجاوز دعواتها المتكررة لرحيل النظام، بوصفها “عملا متكررا لم يسفر عن أية نتيجة”؛ فوضعية البلد تختلف عن أوضاع بلدان أخرى شهدت ربيعا عربيا كما تسيمه المنسقية.
وقال ولد اخليفه؛ إن طبيعة النظام في موريتانيا مختلفة وشعبنا يختلف عن سواه؛ فالبلد “ضعيف وهش يحتاج الى التمنية والى الاستقرار والتفرغ الى ماهو اهم من خلال بناء وحدة وطنية وجدار سياسي منيع يحمى البلاد من المخاطر محدقة بها”؛ أما أن تركز المعارضة على دعوات الرحيل بـ”طريقة استفزازية فهذا لايخدم الديمقراطية ولا التنمية ولايخدم الضعفاء الذين تتشدق المعارضة بحماية مصالحهم”؛ وفق تعبيره.
وشدد النائب في الأغلبية؛ على أن الانزلاقات “لا تخدم أحدا والفوضى يجب ان لاتكون هدفا بعينه”، خاصة انها تنطلق من احزاب سياسية محترمة يجب ان تبتعد عن اساليب الديماغوجية السياسية فالنظام “أتى بطريقة ديمقراطية ويجب ان يرحل بطريقة ديمقراطية”.
وعن انفاق ولد عبد العزيز 300 مليون في حفل زفافه ابنته؛ اعتبر الطالب ولد اخليه أنه “أمر شخصي كان على المعارضة أن لا تقحم فيه انفها”؛ وبخصوص “امتلاك الرئيس لفيلات في دبي فذاك أمر يحتاج إلى دليل”؛ وانا أربأ بالمعارضة أن تخضوع في مواضيع تتطلب أدلة ماديا لاتتوفر عليها.
وخلص ولد اخليفه؛ الى القول إن خطة أمل “تعتريها بعض النواقص ولكن ايجابياتها كثيرة”؛ والحرب في مالي مشكلة حدثت في بلد جار ونحن في الأغلبية حريصون وحدة هذا البلد واستقراره؛ أما “السياسات الأمنية فقد أتت أكلها من خلال حماية البلاد واستقراره”؛ على حد وصفه.