ولد السباعي: من الضروري فتح تمثيليات دبلوماسية في كل من أنغولا والغابون
طالب بداهية ولد السباعي، النائب البرلماني المعارض، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني حمادي ولد حمادي بضرورة “تعجيل إحصاء المواطنين الموريتانيين في الخارج” من خلال فتح مكاتب للتقييد السكاني في بعض الدول.
ودعا ولد السباعي خلال مداخلته اليوم الاثنين أمام الجمعية الوطنية بحضور وزير الخارجية الموريتاني إلى “فتح تمثيليات دبلوماسية في كل من أنغولا والغابون”، مبرراً ذلك بوجود جاليات كبيرة من الموريتانيين في الدولتين الإفريقيتين.
كما طالب في نفس السياق باهمية “مراعاة الاختصاص في التوظيف بالوزارة، حيث يجب أن تعطى الأولوية للدبلوماسيين من أهل الخبرة والاختصاص بدل الانتقاء العشوائي”، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل قال النائب البرلماني المعارض إن الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب “تضع حداً لغطرسة الأنظمة الأمنية تجاه الخصوم السياسيين”، مشيراً إلى أن “الحركات والطبقات السياسية الموريتانية تعرضت في السابق لقمع شديد وبشكل خاص الناصريون سنة 1984، حيث قتل الشاب سيدات في نواكشوط والشاب محمد محمود في اطار”.
واعتبر ولد السباعي أن السياسيين الموريتانيين كانوا يتعرضون “للتوقيف التعسفي والحجز الاحتياطي والإهانة البدنية والنفسية”، مؤكداً أن الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب “جاءت هذه الاتفاقية لتضع حدا لتلك التصرفات”، وفق قوله.
وجاء ذلك خلال مناقشة البرلمان الموريتاني للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب صباح اليوم الاثنين، والتي شهدت جدلاً واسعاً بين نواب الأغلبية الحاكمة ونواب منسقية المعارضة الديمقراطية التي تطالب برحيل النظام الموريتاني.