اتهموا زملاءهم الداعين للإضراب ب”المتاجرة بقضيتنا والزج بها في الصراعات السياسية والجهوية”
هدد ممثلو محطات النقل البري في العاصمة الموريتانية نواكشوط باللجوء إلى ما وصفوها بالإجراءات التصعيدية لمواجهة “الحملات المغرضة”؛ في إشارة إلى زملائهم الداعين للدخول في إضراب عن العمل.
ونفوا؛ في بيان مشترك توصلت به صحراء ميديا، عزمهم القيام بأي إضراب “لأنه لا توجد دوافع لذلك”، مستغربين “الحملات المغرضة التي يروج لها البعض، والتي لم تحدد بعد الدوافع المؤدية لها، وقد لا تعدوا أن تكون أغراضا شخصية”؛ بحسب تعبيره.
وطالب ممثلو محطات النقل البري كافة الجهات المهتمة بقطاع النقل البري بالوقوف معهم، “وتكثيف جهودها للوقوف في وجه هذه الحملات المأجورة”؛ على حد تعبيرهم.
وأعلنوا رفضهم لما وصفوه بالمتاجرة “بقضيتنا والزج بها في الصراعات السياسية والجهوية وفق حسابات ضيقة لا تخدم حتى الذين يروجون لها”.
ونبهوا إلى أن إتاوات إذن الخروج والضريبة على سيارات الأجرة وباصات النقل “تم سنها بالتشاور معنا ومع كافة الفاعلين في مجال النقل”، مشيرين إلى أنه “تمت مراعاة الظروف المادية لكل فئات النقل، ولحجم مردودية النشاطات التي يقومون بها”.
يشار إلى أن البيان المشترك تم توقيعه من طرف ممثلي محطات النقل البري في أماكن مختلفة من مقاطعات العاصمة نواكشوط التسع.