نظم نشطاء قادمون من مدينة نواذيبو سيرا على الأقدام وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي بنواكشوط في ختام مسيرة انطلقت من مدينة نواذيبو شمال البلاد واستغرقت أسبوعين.
وقال محمد سالم ولد اسويد احمد وهو مشارك في المسيرة لصحراء ميديا إن من أسماهم “نشطاء نواذيبو لنصرة المظالم” قرروا إيصال رسالة تتضمن مظالم فردية وجماعية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مشيرا الى عزمهم القيام باحتجاجات نوعية خلال المرحلة القادمة.
وانضم ممثلو أحزاب وتنظيمات موريتانية من المعارضة إلى المحتجين أمام القصر الرئاسي.
ويعتزم نشطاء نواذيبو العودة غدا الأحد الى الجدار المقابل للقصر الرئاسي للقاء رئيس الجمهورية وطرح مطالبهم عليه بحسب المسؤول الاعلامي عن القافلة.
واكد المشاركون في المسيرة انهم قطعوا مئات الاميال سيرا على الأقدام أملا في تلبية المظالم التى رفعوا شعاراتها فيما أسموها “مسيرة الامل الأخير” مشيرين الى عدم انتمائهم لأي جهة سياسية وعدم سعيهم لأية أغراض شخصية ضيقة بحسب ما يقولون.
وكان النشطاء قد وصلوا إلى مشارف العاصمة نواكشوط قبل ايام حيث ضربوا خياما هنالك قبل أن يقرروا اليوم الدخول الى العاصمة نواكشوط والاحتجاج ام القصر الرئاسي.