النقابات أعلنت نهاية إضرابها الذي بدأ فاتح مايو الجاري، معلنة نيتها التصعيد إذا واصلت الوزارة التعنت
اتهمت نقابات تعليمية وزارة الدولة للتهذيب بأنها “اقتطعت ما يربوا على 100 مليون من رواتب الأساتذة”، فيما قالت النقابات إنه “فضيحة وعقاب جماعي” يستهدف الأساتذة الذين دخلوا في الإضراب، مطالبة الرئيس الموريتاني بالتدخل لحل مشكلة الأساتذة مع الوزارة.
وقال محمدو ولد الرباني، الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي، في تصريح لصحراء ميديا إن “وزارة الدولة للتهذيب اقتطعت ما يربوا على 100 مليون من رواتب الأساتذة عقابا لهم على الدخول في الإضراب والمشاركة في سلسلة الاحتجاجات التي نظمتها النقابات من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة”.
هذا وأعلنت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي، خلال وقفة احتجاجية نظمتاها صباح اليوم أمام القصر الرئاسي عن نهاية إضرابهم الذي استمر أسبوعين، ونيتهم اتخاذ إجراءات تصعيدية إذا ظلت الوزارة متعنتة أمام الحوار.
واعتبر ولد الرباني أن “هذه الوقفة الثالثة أمام القصر الرئاسي تهدف إلى لفت الأنظار لوضعية الأساتذة وما يعانوه”، مؤكدين على ضرورة “السعي لإيجاد حلول تحقق للأساتذة مطالبهم المشروعة وتجنب حقل التعليم التشويش على الدراسة”، وفق تعبيره.
وأضاف أنه إذا استمرت الوزارة في التعنت وضرب المطالب بعرض الحائط فإنهم “سيعلنون لاحقا عن إجراءات تصعيدية”، مطالبا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز “بالتدخل شخصيا لحل الأزمة”.