الأحزاب قررت تنسيق نشاطاتها السياسية في وجه الانتخابات التشريعية والبلدية المرتقبة
طالبت ثلاثة أحزاب سياسية من الأغلبية الحكومة الموريتانية باتخاذ “التدابير اللازمة” من أجل الإبقاء على الترتيبات الواردة في القانون المنظم للجنة المستقلة الوطنية للانتخابات المصادق عليه من طرف الجمعية الوطنية كما هي طبقا للتفاهمات المتفق عليها خلال الحوار الأخير بين الأغلبية والسلطة من جهة وبعض أحزاب المعارضة.
وتعهدت الأحزاب الثلاثة (عادل، الحركة من أجل الجمهورية، التجديد الديمقراطي، في بيان مشترك توصلت به صحراء ميديا، بتنسيق النشاطات السياسية لأحزابها “عن كثب” في وجه الانتخابات المقبلـة والأخذ بعين الاعتبار رأي جميع الفاعلين من الأغلبية في تسيير الشؤون العامـة.
ودعت الأحزاب جميع الفاعلين السياسيين في موريتانيا من الأغلبية والمعارضة الي “وثبة وطنية” على طريق الحوار المدعم بغرض تنظيم الانتخابات المقبلـة في مناخ سياسي توافقي، مرض وسلمي.
وبررت الأحزاب موقفها المشترك الجديد ب”انشغالاتها” بالتجاذبات السياسية وعدم الأمن على حدود موريتانيا، و بضرورة مشاركة جميع الفاعلين السياسيين في جهود توطيد الوحدة الوطنية والديمقراطية والتنمية، وحرصا منها على الحوار الصريح والمفتوح كنهج ديمقراطي وحيد لحل المشاكل التي تواجهها البلاد، واهتمامها ب”المشكلات الكبيرة” التي يتعرض لها الموريتانيون في الوقت الراهن (الجفاف، المجاعة المتوقعة، الارتفاع المذهل لأسعار المواد الضرورية، اتساع البطالة…).