غمرت مياه الامطار جل شوارع العاصمة الموريتانية نواكشوط بعد تساقط كميات كبيرة من الامطار قدرت باكثر من 100 ملم خلال اليومين الماضيين ،
وشهدت العاصمة ليلة البارحة وطوال اليوم الخميس اغزر التساقطات ما تسبب في اغلاق الاسواق الرئيسية في احياء الميناء والسبخة وتفرغ زينة ولكصر وعرفات وسط ما يشبه موجة نزوح من المقاطعات الغربية باتجاه المناطق الشرقية من العاصمة
ووقف الالاف على طول الطرق الرئيسية بحثا عن سيارات الاجرة بينما استجدى اخرون بملاك السيارات الشخصية لنقلهم بعيدا من مستنقعات الماء والوحل التى انتشرت في مناطق واسعة من العاصمة
واصدر عمدة بلدية عرفات بيانا عاجلا اعلن فيه ان المقاطعة منكوبة داعيا الى مد يد المساعدة للالاف من المواطنين المحاصرين في بيتهم بعد ليلة ماطرة لم تعرف المقاطعة مثيلا لها منذ عدة سنوت.
وفي محاولة منها للتخفيف من وطأة السيول والفيضانات التى سارت في كل اتجاه بدا الجيش الموريتاني عملية شفط مياه في مناطق محدودة من العاصمة تركزت في مقاطعة لكصر وتفرغ زينة حيث توجد معظم المصالح الحكومية وادارية من بنوك ومستشفيات ومقار حكومية ، وشوهدت وسط نواكشوط سيارات الحماية المدنية تتحرك في مناطق قرب احياء الترحيل جنوب وشرق نواكشوط بعد تلقيها دعوات استنجاد من قبل مواطنين غمرت المياه منازلهم
واطلق حزب الصواب الموريتاني نداء استغاثة ” لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الأحياء ومباشرة العمل على إنشاء بنية للصرف الصحي لا غنى عنها لأي مدينة في العالم”
وقال الحزب في بيان صحفي انه يعتبر ” ما يحل اليوم مرشحا للتفاقم في ظل مؤشرات مناخية تؤكد احتمال زيادة التساقطات المطرية في هذا الموسم