وقال ولد بلالي خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد بدار الشباب في نواذيبو، إن “تسيير المجلس البلدي الحالي لموارده لا يتماشى مع الشفافية والإصلاح”.
وأشار ولد بلالي إلى أن “تسيير ميزانية البلدية ومواردها أنعكس بشكل سلبي على حياة سكان مدينة نواذيبو”، محملاً المسؤولية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الذي ينتمي إليه عمدة بلدية نواذيبو.
وشدد على ضرورة أن تتحمل الحكومة أو السلطات الإدارية “مسؤوليتها القانونية والتدخل لإصلاح الفساد”.
وأشار ولد بلالي إلى أن “القانون يخول له دخول مكتب العمدة مع مستشاريه للاحتجاج على هذا الوضع”، مضيفاً أنه “سيدخله بسلم ومن دون شغب”.
وأوضح ولد بلالي أن ميزانية بلدية نواذيبو التي تمت المصادقة عليها مؤخراً لعام 2015 تجاوزت مليراً و400 مليون أوقية، مؤكداً أنه “ينبغي استخدامها في تمكين المواطن من الاستفادة من المشاريع والبني التحية اللازمة”، على حد تعبيره.
وكان مستشارو حزب الكرامة الذي ينتمي إليه ولد بلالي قد امتنعوا عن التصويت على ميزانية بلدية نواذيبو للعام المقبل.