دخل عدد من الفاعلين في قطاع نقل البضائع من العاصمة نواكشوط إلى المناطق الداخلية عبر سيارات رباعية الدفع، في إضراب مفتوح بسبب إجراءات جديدة أعلنت عنها السلطات الموريتانية مؤخراً.
ويرفض المضربون منع زيادة حمولتهم عن ارتفاع 60 سنتيمتراً، بالإضافة إلى رسوم ضريبية يدفعونها لدى الدخول أو الخروج من العاصمة نواكشوط.
وقد تظاهر المضربون أمس الخميس أمام مباني وزارة التجهيز والنقل، مطالبين السلطات بالتراجع عن الإجراءات الأخيرة.
واجتمع المضربون مع مندوب من وزارة النقل وممثلين عن الدرك الوطني والتجمع العام لأمن الطرق والشرطة؛ وبحسب ما أكدته مصادر “صحراء ميديا” فلم يتوصل الأطراف المجتمعة إلى حل ينهي الإضراب.
وطالب السائقون بضرورة تدخل الدولة لحل مشكلتهم، لأنهم يعتبرون أن هذه القرارات مجحفة في حقهم، مؤكدين أن الحمولة الزائدة هي المصدر الوحيد لربحهم.
وقال السائق اسلامه في حديث مع “صحراء ميديا”: “نحن من يوفر البضائع والمواد الغذائية والأدوية في المناطق النائية”.
وأضاف: “وضعيتنا تختلف عن بقية السيارات التي تمتهن نقل الأشخاص، فنحن نصل إلى مناطق شبه معزولة”.
ويرفض المضربون منع زيادة حمولتهم عن ارتفاع 60 سنتيمتراً، بالإضافة إلى رسوم ضريبية يدفعونها لدى الدخول أو الخروج من العاصمة نواكشوط.
وقد تظاهر المضربون أمس الخميس أمام مباني وزارة التجهيز والنقل، مطالبين السلطات بالتراجع عن الإجراءات الأخيرة.
واجتمع المضربون مع مندوب من وزارة النقل وممثلين عن الدرك الوطني والتجمع العام لأمن الطرق والشرطة؛ وبحسب ما أكدته مصادر “صحراء ميديا” فلم يتوصل الأطراف المجتمعة إلى حل ينهي الإضراب.
وطالب السائقون بضرورة تدخل الدولة لحل مشكلتهم، لأنهم يعتبرون أن هذه القرارات مجحفة في حقهم، مؤكدين أن الحمولة الزائدة هي المصدر الوحيد لربحهم.
وقال السائق اسلامه في حديث مع “صحراء ميديا”: “نحن من يوفر البضائع والمواد الغذائية والأدوية في المناطق النائية”.
وأضاف: “وضعيتنا تختلف عن بقية السيارات التي تمتهن نقل الأشخاص، فنحن نصل إلى مناطق شبه معزولة”.