نظمت المدرسة العليا للتعليم ندوة حول التربية ودور وسائل الإعلام في دعم التنوع الثقافي، حيث تم افتتاحها صباح اليوم الاثنين من طرف وزير الدولة للتعليم أحمد ولد باهية، وحظيت بدعم من الايسيسكو واليونيسكو والتعاون الفرنسي في موريتانيا.
وتتضمن الندوة التي تستمر ليومين عدة أنشطة ومحاضرات عن التعليم والإعلام، حيث يلقي المحاضرة الأولى الدكتور محجوب ولد بيه، وهي تحت عنوان: التعليم والإعلام والمعلوماتية.
كما سيشهد اليوم الأول عدة بحوث سيتم عرضها في تسع مداخلات تتناول موضوع العلاقة ما بين التربية بالإعلام والاتصال، ودور الإعلام في إثراء الساحة التربوية، وهي بحوث يقدمها خبراء وطنيين ودوليين.
أما اليوم الثاني من الندوة فتتم فيه الأنشطة تحت عنوان: التنوع الثقافي واللحمة الاجتماعية؛ حيث سيتم تقديم عشر مداخلات تتناول التنوع الثقافي علاقة الإسلام بالتنوع الثقافي، التنوع الثقافي واللحمة الاجتماعية، وسيدير فيه الجلسة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ عبد الله، أستاذ جامعي وخبير دولي في المجالات الاجتماعية.