وقال المستقيلون إنهم سينظمون مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم لتوضيح أسباب الاستقالة والانسحاب من كتلة نداء تونس في البرلمان.
وقال أحد النواب المستقلين فى تريح صحفي مقتضب إن الاستقالة كانت احتجاجا على عدم عقد الهيئة التنفيذية، وهو “الهيكل الشرعي الوحيد في الحزب”.
ويعيش نداء الذي حصل على الأغلبية فى الانتخابات التشريعية الأخيرة منذ عدة أسابيع انقسامات واسعة تهدد بتشتته وانقسامه إلى حزبين.
وتعد استقالة 32 نائبا من الحزب الذي يقود الائتلاف الحاكم في البلاد بمثابة التصعيد للانقسامات التي تعصف بالحزب .
وظلت الخلافات خافتة في حزب نداء تونس إلى أن تحولت هذا الشهر إلى عراك وتبادل للعنف بالعصي والهراوات في اجتماع للحزب بمدينة الحمامات.
وبعد استقالة النواب يصبح حزب النهضة الإسلامي أكبر قوة برلمانية إذ يشغل 67 مقعدا في البرلمان بينما ستتقلص مقاعد نداء تونس من 86 مقعدا إلى 54 مقعدا بعد الاستقالات الأخيرة.