نشر الموقع الالكتروني لإذاعة فرنسا الدولية (ار ف أي) صورة لشخص مقتول، يعتقد أنه مختار بلمختار المعروف بالأعور، زعيم المجموعة المسماة “الموقعون بالدماء”، أحد أذرع تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
ونقلت الإذاعة الفرنسية واسعة الانتشار إن مبعوثها الخاص إلى ميدان المعارك في شمال مالي “مادجياسارا ناكو” اطلع على الصورة التي التقطها جندي اتشادي بكاميرا هاتفه النقال يوم 3 مارس الجاري.
وقالت الإذاعة عبر موقعها الالكتروني إن الأكثر مفاجأة هو عثور مراسلها على جواز سفر الرهينة الفرنسي “ميشال جيرمانو” الذي قتل في العام 2010، خلال محاولة إنقاذه التي نفذتها وحدة فرنسية خاصة.
ومن جهة أخرى عرضت قناة الجزيرة في تقرير لمراسلها فضل عبد الرزاق، صورة مخزنة في هاتف نقال، يعتقد أنها للقتيل المفترض مختار بلمختار، كما بثت صوراً لأسرى من القاعدة اعتقلهم الجيش اتشادي، إضافة لعدد من جوازات السفر، يظهر منهما على وجه الخصوص جواز سفر مغربي، وآخر سوداني.
في حين قال مراسل إذاعة فرنسا إنه شاهد ثمانية أسرى اعتقلتهم القوات اتشادية، ينتمون لدول عدة، منها : مالي، ونيجيريا، وتونس، والمغرب، وبوركينافاسو. وأن الجيش اتشادي حجز كذلك كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة، وحفار ضخم يسمح للمقاتلين بحفر الخنادق و المخابئ، إضافة لعثوره على وثائق مكتوبة باللغة العربية، لم تتبين أهميتها حتى الآن.
وأكد مراسل إذاعة فرنسا الدولة، أن الشخص القتيل الذي يظهر في الصورة تبدو ملامحه متطابقة إلى حد بعيد مع ملامح “الأعور”، من خلال مقارنتها مع آخر الصور التي تم تثبيتها من خلال تسجيلات الفيديو التي نشرها تنظيم “القاعد ببلاد المغرب الإسلامي”.
ولاحظ مراسل الإذاعة الفرنسية أن قوات الجيش اتشادي والقوات الفرنسية، تنسقان مع مجموعات من أتباع العقيد في الجيش المالي الحجي آغ غمو. وأن الحلفاء الذين يواجهون المقاتلين المسلحين في شمال مالي، متأكدون أن حربهم لم تنته بعد، و أن أمامهم المزيد من المعارك الحاسمة.
ونقلت الإذاعة الفرنسية واسعة الانتشار إن مبعوثها الخاص إلى ميدان المعارك في شمال مالي “مادجياسارا ناكو” اطلع على الصورة التي التقطها جندي اتشادي بكاميرا هاتفه النقال يوم 3 مارس الجاري.
وقالت الإذاعة عبر موقعها الالكتروني إن الأكثر مفاجأة هو عثور مراسلها على جواز سفر الرهينة الفرنسي “ميشال جيرمانو” الذي قتل في العام 2010، خلال محاولة إنقاذه التي نفذتها وحدة فرنسية خاصة.
ومن جهة أخرى عرضت قناة الجزيرة في تقرير لمراسلها فضل عبد الرزاق، صورة مخزنة في هاتف نقال، يعتقد أنها للقتيل المفترض مختار بلمختار، كما بثت صوراً لأسرى من القاعدة اعتقلهم الجيش اتشادي، إضافة لعدد من جوازات السفر، يظهر منهما على وجه الخصوص جواز سفر مغربي، وآخر سوداني.
في حين قال مراسل إذاعة فرنسا إنه شاهد ثمانية أسرى اعتقلتهم القوات اتشادية، ينتمون لدول عدة، منها : مالي، ونيجيريا، وتونس، والمغرب، وبوركينافاسو. وأن الجيش اتشادي حجز كذلك كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة، وحفار ضخم يسمح للمقاتلين بحفر الخنادق و المخابئ، إضافة لعثوره على وثائق مكتوبة باللغة العربية، لم تتبين أهميتها حتى الآن.
وأكد مراسل إذاعة فرنسا الدولة، أن الشخص القتيل الذي يظهر في الصورة تبدو ملامحه متطابقة إلى حد بعيد مع ملامح “الأعور”، من خلال مقارنتها مع آخر الصور التي تم تثبيتها من خلال تسجيلات الفيديو التي نشرها تنظيم “القاعد ببلاد المغرب الإسلامي”.
ولاحظ مراسل الإذاعة الفرنسية أن قوات الجيش اتشادي والقوات الفرنسية، تنسقان مع مجموعات من أتباع العقيد في الجيش المالي الحجي آغ غمو. وأن الحلفاء الذين يواجهون المقاتلين المسلحين في شمال مالي، متأكدون أن حربهم لم تنته بعد، و أن أمامهم المزيد من المعارك الحاسمة.