يسود في ولاية غورغول؛ جنوب شرق موريتانيا، تخوف شديد لدى المنمين جراء تفشي مرض وبائي يدعى ذات الرئة يصيب الابقار في تلك الولاية، وذلك بعد تسجيل عدة حالات من هذ المرض في مناطق مختلفة من غورغول.
وقد أدى المرض إلى نفوق عشرات رؤوس الأبقار حتى الآن، ويعد “ذات الرئة” من الأمراض الجرثومية الخطيرة والتي تطعم ضدها المواشي في موريتانيا، لكن البعض أصبح يشكك في فعالية التطعيمات بسبب ظروف النقل والتخزين خاصة بعد حالات التسمم التي ظهرت مؤخرا في بعض الماشية.
وكان زير التمنية الريفية الموريتاني ابراهيم ولد امبارك قد أعلن خلال زيارة لولاية غورغول أن الحكومة رصدت 6 فرق بيطرية مزودة بالمواد البيطرية واللقاحات الضرورية للقضاء على المرض، ولم يعرف بعد ما إذا كان المرض ينتقل من الحيوان الى البشر.
الكشف عن مثل هذه الاصابات الوبائية لم يعد من السهولة بمكان في ظل تعطل المخبر الجرثومي بالمركز الوطني للبحوث النظرية مما يعني ضرورة الاستعانة بمختبرات أجنبية في مثل هذه الحالات مما يؤخر جهود التدخل ويعرقل الأخذ بالاحتياطات المطلوبة والتي من أهمها في مثل هذه الحالات تحديد المناطق الموبوءة ومنع دخول أو خروج الحيوانات منها وتأمين اللقاحات المطلوبة لمنع انتقال العدوى إضافة إلى القيام بحملات للتوعية ضد المرض.
ولا يعرف عن مرض ذات الرئة انتقاله إلى الإنسان بخلاف حمى الوادي المتصدع التي خلفت 17 حالة وفاة في موريتانيا خلال سنة 2011، وهي الحمى التي سجلت منها حالات في عدة ولايات بالداخل الموريتاني.
وقد أدى المرض إلى نفوق عشرات رؤوس الأبقار حتى الآن، ويعد “ذات الرئة” من الأمراض الجرثومية الخطيرة والتي تطعم ضدها المواشي في موريتانيا، لكن البعض أصبح يشكك في فعالية التطعيمات بسبب ظروف النقل والتخزين خاصة بعد حالات التسمم التي ظهرت مؤخرا في بعض الماشية.
وكان زير التمنية الريفية الموريتاني ابراهيم ولد امبارك قد أعلن خلال زيارة لولاية غورغول أن الحكومة رصدت 6 فرق بيطرية مزودة بالمواد البيطرية واللقاحات الضرورية للقضاء على المرض، ولم يعرف بعد ما إذا كان المرض ينتقل من الحيوان الى البشر.
الكشف عن مثل هذه الاصابات الوبائية لم يعد من السهولة بمكان في ظل تعطل المخبر الجرثومي بالمركز الوطني للبحوث النظرية مما يعني ضرورة الاستعانة بمختبرات أجنبية في مثل هذه الحالات مما يؤخر جهود التدخل ويعرقل الأخذ بالاحتياطات المطلوبة والتي من أهمها في مثل هذه الحالات تحديد المناطق الموبوءة ومنع دخول أو خروج الحيوانات منها وتأمين اللقاحات المطلوبة لمنع انتقال العدوى إضافة إلى القيام بحملات للتوعية ضد المرض.
ولا يعرف عن مرض ذات الرئة انتقاله إلى الإنسان بخلاف حمى الوادي المتصدع التي خلفت 17 حالة وفاة في موريتانيا خلال سنة 2011، وهي الحمى التي سجلت منها حالات في عدة ولايات بالداخل الموريتاني.