أكدت أن الطبيب الرئيس بألاك حضر لتسليم العمل لخلفه “فتفاجأ بتكسير باب مكتبه”
طالبت منسقية نقابات الصحة الوزير المعني بالقطاع ومستشاريه ومعاونيه بالنأي بمشاكل الأطباء عما وصفته بالسجال الإعلامي وغيره، بغية تهيئة “مناخ ملائم” لحل يرضي جميع الأطراف فيما يتعلق بما تراه المنسقية تحويلا تعسفيا لبعض الأطباء العامين.
وأكدت المنسقية؛ في توضيح توصلت به صحراء ميديا، رفضها “بشكل قاطع، ل”التحويل التعسفي والجماعي” الذي شمل أربعة أطباء من أصل خمسة هم رؤساء المراكز الصحية بولاية لبراكنه.
ونفت المنسقية ما ورد على لسان وزير الصحة با حسينو، أثناء لقائه بالفاعلين المحليين والمواطنين في ولاية لبراكنه، من أن نقابات الصحة “تفهمت الإجراء الأخير وتجاوزته”، وأن الأطباء “باشروا أعمالهم في أماكنهم الجديدة”، ضاربا المثل بالطبيب الرئيس بالمذرذره، الذي قال إنه “سيذهب للتسليم لبديله ببوكي”.
المنسقية ردت على تصريحات الوزير بالقول إن الطبيب الرئيس المحول لبوكي وغيره في بابابي وألاك و أمباي “كسرت مكاتبهم”، مشيرة إلى أنها قضية “سابقة في تاريخ البلد.. وسنبقي في منسقية نقابات الصحة نستهجنها”.
وأوضحت المنسقية أن الأطباء “لم يمتنعوا عن التسليم”؛ مشيرة إلى أن ما لم يفهم هو “دواعي الاستعجال في ولاية لبراكنة خصوصا رغم الأزمة القائمة”؛ بحسب تعبيرها.
وأكد التوضيح أن الطبيب الرئيس بألاك، مثلا، أبلغ الحاكم باستعداده للتسليم لخلفه يوم الخميس الماضي، وعند قدومه “تفاجأ بتكسير باب مكتبه ورجع أدراجه”؛ على حد وصف منسقية نقابات الصحة.
وبخصوص حضور الطبيب المحول إلى المذرذره لزيارة الوزير للمدينة، قالت المنسقية إن حضوره كان بمثابة “بادرة حسن نية” من الطبيب، “رغم تحويله التعسفي”، حيث تواجد “بشكل رمزي لأنه لم يستلم العمل بعد”.