جاء ذلك في بيان وقع عليه اتحاد العمال الموريتانيين والكونفدرالية الموريتانية للشغيلة ونقابة عمال المعادن، وهي الممثلة بمناديب من عمال الشركة.
وقالت المركزيات النقابية إن الإنتاج الذي تحقق رافقه ما أسمته بـ”الإجراءات التقشفية” التي انتهجتها إدارة الشركة خلال النصف الأخير من العام، وأرجعت الخطة التقشفية إلى “الظروف الدولية الحادة التي تسببت في تراجع أسعار الحديد في العالم”.
ووصفت النقابات ما حققته الشركة من إنتاج هذا العام بأنه “تاريخي”، وقالت إن “تحقيق هذا المكسب يعكس مراعاة العمال لمستقبل شركتهم مضيفة أن من لا يرعى مستقبلها لا يمكن أن يضمن مصالح العمال”، وذلك في إشارة إلى بعض الدعوات الهادفة إلى الضغط على الشركة دون الأخذ في الحسبان التراجع الذي تعرفه أسعار الحديد في السوق الدولي.
وخلصت المركزيات النقابية إلى أن “العامل له الحق في جني نصيبه من عرق جبينه”، ودعت الشركة إلى تلبية جملة من المطالب تتمثل في منح علاوة لإنتاجية 2014 تتماشى مع حجم الأرباح والإنتاجية وزيادة في الأجور ومنح رواتب تشجيعية.
كما طالبت المركزيات النقابية المصدرة للبيان باعتماد خطة محكمة لعدم نفاذ الأغذية من مخازن الشركة وزيادة عدد الشبابيك وإضافة مواد غذائية جديدة كالقمح والتمر في شهر رمضان المبارك وزيادة حصة العامل وتحسين وضعية المجمع اصحي للشركة واستجلاب أخصائيين بشكل دوري إضافة إلى جعل سلفات العيد النبوي بالنسبة للعامل مثل سلفات الأعياد الأخرى التي تمنح له بشكل مجاني.