بدأت أشغال ورشة انطلاقة مشروع محاربة الاسترقاق في موريتانيا، صباح اليوم الأحد، وهي الورشة المنظمة على مدى ثلاثة أيام من طرف الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي لصالح الممثلين الجهويين لهذه الكونفدرالية.
وسيتلقى المشاركون في هذه الورشة عدة عروض تتعلق بالعمل النقابي وظاهرة الاسترقاق، والوسائل التي ينبغي أن يقوم بها العمال في سبيل مكافحة الاسترقاق، يقدمها خبراء من الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا.
خلال افتتاح الورشة ثمن الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا، الساموري ولد بي، المشروع واعتبر أنه “يشكل رؤية جديدة لمحاربة ممارسة العبودية في موريتانيا”.
وقال ولد بي إن المشروع سيمكن من “تكوين أطر أكفاء قادرين على مساعدة الضحايا والقيام بحملات تحسيسية في اتجاه الرأي العام الوطني والدولي، كما سيعزز القدرات البشرية والمؤسسية في نفس المجال”.
ودعا ولد بي في نفس الوقت الأطر النقابية الحاضرة من الاستفادة من الورشة، متقدما بالشكر للوكالة الاسبانية للتعاون الدولي على دعمها الدائم للكونفدرالية في جميع المجالات، على حد تعبيره.