نفت نقابة القطاعات المالية بوزارة المالية حصول عمليات اختلاس من ممثليات خزينة الدولة في عدد من الولايات داخل البلاد.
وقالت النقابة في بيان تلته أثناء مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء بنواكشوط، إن “ما نشرته وسائل إعلام مؤخرا بشأن وجود اختلاسات في الخزينة عار من الصحة”.
ودعت النقابة في البيان الذي قرأه الأمين العام للنقابة الشيخ ولد محمد سيدي، الصحافة الوطنية إلى “تمثل مسؤولية أخلاقية بل وقانونية تلزمها تحري الدقة في كل ما تنشره وتبثه”.
وقال إن ذلك “للأسف ما لم تقم به محطات إذاعية وتلفزيونية ومواقع الكترونية نشرت مؤخرا أخبارا عارية من الصحة عن اختلالات في حسابات بعض الممثليات الجهوية واختلاس لأموال من الخزينة”، حسب بيان النقابة.
وأضافت النقابة أن “الولايات التي تم الحديث عن اكتشاف اختلاسات فيها لم تزرها أصلا بعثة تفتيش”، قبل أن تتساءل “من الذي اكتشف إذا الاختلاس المزعوم؟”.
ونفت أن يكون المدير الجهوي السابق للخزينة في ولاية داخلت نواذيبو محمد ولد سيدي أحمد “يوجد في حالة فرار من العدالة” مؤكدة أنه “لا تلاحقه أي تهمة”.
وقالت النقابة في بيان تلته أثناء مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء بنواكشوط، إن “ما نشرته وسائل إعلام مؤخرا بشأن وجود اختلاسات في الخزينة عار من الصحة”.
ودعت النقابة في البيان الذي قرأه الأمين العام للنقابة الشيخ ولد محمد سيدي، الصحافة الوطنية إلى “تمثل مسؤولية أخلاقية بل وقانونية تلزمها تحري الدقة في كل ما تنشره وتبثه”.
وقال إن ذلك “للأسف ما لم تقم به محطات إذاعية وتلفزيونية ومواقع الكترونية نشرت مؤخرا أخبارا عارية من الصحة عن اختلالات في حسابات بعض الممثليات الجهوية واختلاس لأموال من الخزينة”، حسب بيان النقابة.
وأضافت النقابة أن “الولايات التي تم الحديث عن اكتشاف اختلاسات فيها لم تزرها أصلا بعثة تفتيش”، قبل أن تتساءل “من الذي اكتشف إذا الاختلاس المزعوم؟”.
ونفت أن يكون المدير الجهوي السابق للخزينة في ولاية داخلت نواذيبو محمد ولد سيدي أحمد “يوجد في حالة فرار من العدالة” مؤكدة أنه “لا تلاحقه أي تهمة”.