قدم الدكتور محمد ولد سيد أحمد القروي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة نواكشوط والخبير في علم الإجرام، مساء أمس الأربعاء، محاضرة بالمركز الثقافي المغربي بعنوان: ظاهرة انحراف الأحداث في موريتانيا: العوامل و سبل المواجهة”، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين والفقهاء.
واستهل المحاضر حديثه عن الاهتمام المتزايد من لدن الباحثين والمتخصصين والأجهزة الأمنية بالجريمة باعتبارها اليوم من أكبر عوائق تقدم المجتمعات، بل أكبر خطر يهدد استمرارها.
وأضاف القروي أنه لهذا كثرت الدراسات مشخصة أسبابها وباحثة عن أنجع الوسائل لمواجهتها وتخفيف حدتها بالنظر لاستحالة القضاء عليها نهائيا وقد كان لموضوع إجرام الأطفال الحيز الأكبر ضمن مختلف الدراسات المتعلقة بالجريمة، نظرا لما تعرفه الظاهرة الإجرامية عند الأطفال من تطور فاق بكثير من حيث العدد والخطورة، جرائم الكبار في بعض الحالات.
وبما أن الاهتمام بموضوع إجرام الأطفال (الأحداث) لم يحظ باهتمام الكثير من الباحثين المحليين فان محاولة فهمه في موريتانيا يقتضي الإجابة على الأسئلة التالية:
-ما هي أهم أسباب انحراف الأطفال في موريتانيا؟
-ما مدى توافر الخطورة الإجرامية لدى الطفل الموريتاني ؟
– كيف ننظر إلى إجرام الأطفال في موريتانيا مقارنة بنظرائهم في الدول الأخرى ؟
-هل يمكن وصف إجرام الأطفال في موريتانيا بالظاهرة؟
-ماذا نقترح من اجل طفل موريتاني سليم من الناحية الإجرامية؟
وقد أجاب د قروي على كل تلك الاسئلة بالفحص والتحليل.
وقد حظي موضوع المحاضرة بتعليقات العديد من الحاضرين متحدثين عن الأبعاد الاجتماعية والشرعية والاقتصادية في تفاقم ظاهرة الجريمة خصوصا لدى الاطفال،حيث طالب الجميع بضرورة الاسراع في حل المشاكل العالقة للحد من انتشار الجرائم التي من شأنها أن تزيد من حدة التوترات الاجتماعية والإثنية في مجتمع بات يتسم بالهشاشة.
من جهته عبر محمد القادرى مدير المركز الثقافي المغربي عن الاستعداد الدائم للمركز لاحتضان كل المواضيع التي تتناول القضايا والإشكاليات والتساؤلات التي تنعكس ايجابا على حياتنا الفردية والجماعية.
واستهل المحاضر حديثه عن الاهتمام المتزايد من لدن الباحثين والمتخصصين والأجهزة الأمنية بالجريمة باعتبارها اليوم من أكبر عوائق تقدم المجتمعات، بل أكبر خطر يهدد استمرارها.
وأضاف القروي أنه لهذا كثرت الدراسات مشخصة أسبابها وباحثة عن أنجع الوسائل لمواجهتها وتخفيف حدتها بالنظر لاستحالة القضاء عليها نهائيا وقد كان لموضوع إجرام الأطفال الحيز الأكبر ضمن مختلف الدراسات المتعلقة بالجريمة، نظرا لما تعرفه الظاهرة الإجرامية عند الأطفال من تطور فاق بكثير من حيث العدد والخطورة، جرائم الكبار في بعض الحالات.
وبما أن الاهتمام بموضوع إجرام الأطفال (الأحداث) لم يحظ باهتمام الكثير من الباحثين المحليين فان محاولة فهمه في موريتانيا يقتضي الإجابة على الأسئلة التالية:
-ما هي أهم أسباب انحراف الأطفال في موريتانيا؟
-ما مدى توافر الخطورة الإجرامية لدى الطفل الموريتاني ؟
– كيف ننظر إلى إجرام الأطفال في موريتانيا مقارنة بنظرائهم في الدول الأخرى ؟
-هل يمكن وصف إجرام الأطفال في موريتانيا بالظاهرة؟
-ماذا نقترح من اجل طفل موريتاني سليم من الناحية الإجرامية؟
وقد أجاب د قروي على كل تلك الاسئلة بالفحص والتحليل.
وقد حظي موضوع المحاضرة بتعليقات العديد من الحاضرين متحدثين عن الأبعاد الاجتماعية والشرعية والاقتصادية في تفاقم ظاهرة الجريمة خصوصا لدى الاطفال،حيث طالب الجميع بضرورة الاسراع في حل المشاكل العالقة للحد من انتشار الجرائم التي من شأنها أن تزيد من حدة التوترات الاجتماعية والإثنية في مجتمع بات يتسم بالهشاشة.
من جهته عبر محمد القادرى مدير المركز الثقافي المغربي عن الاستعداد الدائم للمركز لاحتضان كل المواضيع التي تتناول القضايا والإشكاليات والتساؤلات التي تنعكس ايجابا على حياتنا الفردية والجماعية.