تجمع العشرات من أنصار مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا” الحقوقية غير المرخصة أمس الاثنين أمام البرلمان الفرنسي، في وقفة احتجاجية شارك فيها عدد من النواب الفرنسيين.
وطالب المشاركون في الوقفة بإطلاق سراح زعيم الحركة بيرام ولد الداه ونائبه الذين يقبعان منذ قرابة عام في سجن ألاك.
وحضر الوقفة عدد من النواب الفرنسيين أعربوا عن دعمهم لمطالب المحتجين والوقوف معهم، مؤكدين أنهم سيتهمون بالموضوع.
وطالب المشاركون في الوقفة بإطلاق سراح زعيم الحركة بيرام ولد الداه ونائبه الذين يقبعان منذ قرابة عام في سجن ألاك.
وحضر الوقفة عدد من النواب الفرنسيين أعربوا عن دعمهم لمطالب المحتجين والوقوف معهم، مؤكدين أنهم سيتهمون بالموضوع.
وردد المتظاهرون خلال الوقفة التي دامت لساعات جملة من الشعارات المناوئة للنظام الحاكم في موريتانيا الذي اتهموه بما قالوا إنه “تصفية الخصوم”.
وكانت حركة “ايرا” قد حذرت في وقت سابق من تدهور الوضع الصحي لزعيمها، وقالت إن أي مكروه يصيبه سيدخل موريتانيا في “طريق مجهول”، على حد تعبير أحد قادتها.
وقالت الحركة إن “الحالة الصحية للزعيم بيرام متدهورة إلى أقصى درجة”؛ وأضافت أن التعامل مع الوضع الصحي له “انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تصادق عليها موريتانيا التي تكفل حق السجين في العلاج”.
ويوجد بيرام ولد الداه ونائبه ابراهيم ولد بلال في سجن آلاك بعد الحكم عليهما من طرف محكمة الجنح في روصو شهر يناير الماضي بالسجن سنتين نافذتين.