أكدت مصادر عمالية بمدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، أن السلطات الإدارية طالبت عمال الجرنالية المضربين بمنحها مهلة يومين للرد على مطالبها قبل الشروع في الإضراب عن العمل، وهو ما رفضه العمال بشدة.
وقد أعلن عمال الجرنالية الشروع في إضراب عن العمل ابتداء من يوم الأربعاء (22/05/2013)، مطالبين برفع علاوات السكن ومنح علاوة الغبار، إضافة إلى احترام وتطبيق المحاضر الموقعة 2009، علاوة على تطبيق المادة 57 من الاتفاقية العامة، وفتح مخزن لدعم الأسعار من طرف أرباب العمل تطبيقا لنفس الأسعار التي تبيع بها مخازن (سنيم) المواد الغذائية.
وأكد امي ولد سيد أحمد، ممثل البنية التحتية في النقابة الحرة لعمال موريتانيا، في تصريح لصحراء ميديا، أن “السلطات الإدارية طلبت مهلة 48 ساعة، لبحث سبل إنهاء الأزمة، ولكن العمال رفضوا الطلب”، مشيرا إلى أنهم “يطالبون بتلبية التزامات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سنة 2008 بإنهاء أزمة الجرنالية”.
ويعتصم عمال الجرنالية أمام مقر المركزيات النقابية في نواذيبو، حيث يتحدثون عبر مكبرات صوت ويرفعون مطالبهم، متهمين الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) بإهمال مشكلتهم وبأنها تعتبر نفسها “فوق القانون الموريتاني”، وفق تعبيرهم.
وأكد عمال الجرنالية الداعون إلى الإضراب، أنه سيتم على نطاق واسع وسيشمل كل عمال المداومة في مدينتي نواذيبو والزويرات، شمالي موريتانيا؛ فيما أكد بعض هؤلاء، لمراسل صحراء ميديا في نواذيبو، أن “أرباب العمل لم يأخذوا قضيتهم بعين الاعتبار”.
وتشهد مدينة الزويرات إضراباً موازياً، فيما تعارض المركزيات النقابية الإضراب، بحجة أن عاملاً رسمياً في شركة سنيم يقوده، وهو ما سبق أن عبرت عنه في بيان وزعته الأيام الماضية.
وقد أعلن عمال الجرنالية الشروع في إضراب عن العمل ابتداء من يوم الأربعاء (22/05/2013)، مطالبين برفع علاوات السكن ومنح علاوة الغبار، إضافة إلى احترام وتطبيق المحاضر الموقعة 2009، علاوة على تطبيق المادة 57 من الاتفاقية العامة، وفتح مخزن لدعم الأسعار من طرف أرباب العمل تطبيقا لنفس الأسعار التي تبيع بها مخازن (سنيم) المواد الغذائية.
وأكد امي ولد سيد أحمد، ممثل البنية التحتية في النقابة الحرة لعمال موريتانيا، في تصريح لصحراء ميديا، أن “السلطات الإدارية طلبت مهلة 48 ساعة، لبحث سبل إنهاء الأزمة، ولكن العمال رفضوا الطلب”، مشيرا إلى أنهم “يطالبون بتلبية التزامات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سنة 2008 بإنهاء أزمة الجرنالية”.
ويعتصم عمال الجرنالية أمام مقر المركزيات النقابية في نواذيبو، حيث يتحدثون عبر مكبرات صوت ويرفعون مطالبهم، متهمين الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) بإهمال مشكلتهم وبأنها تعتبر نفسها “فوق القانون الموريتاني”، وفق تعبيرهم.
وأكد عمال الجرنالية الداعون إلى الإضراب، أنه سيتم على نطاق واسع وسيشمل كل عمال المداومة في مدينتي نواذيبو والزويرات، شمالي موريتانيا؛ فيما أكد بعض هؤلاء، لمراسل صحراء ميديا في نواذيبو، أن “أرباب العمل لم يأخذوا قضيتهم بعين الاعتبار”.
وتشهد مدينة الزويرات إضراباً موازياً، فيما تعارض المركزيات النقابية الإضراب، بحجة أن عاملاً رسمياً في شركة سنيم يقوده، وهو ما سبق أن عبرت عنه في بيان وزعته الأيام الماضية.