تظاهر عدد من نساء “حي لعريقيب”، بمدينة نواذيبو شمالي موريتانيا، أمام الدوائر الحكومية وهن يرفعن شعارات تندد بما قلن إنه “حرمانهن” من المساعدات والتوزيعات التي تقدمها الدولة لسكان بعض الأحياء.
وقالت النسوة المتظاهرات إن 35 أسرة في الحي حرمت من كل الهبات والعون خلال الفترة الأخيرة، مرجعات السبب إلى تصنيفهن كأنصار للمعارضة، واصفات أوضاع أسرهن بأنها “مأساوية”.
وقالت المتظاهرات في حديث لصحراء ميديا إن “دولة الحريات والعدالة لا ينبغي أن تفرق في خدماتها بين من يعارض، أو يناصر النظام”، ودعون “الحكومة والرئيس إلى تغيير هذا النهج الذي تتبعه السلطات الإقليمية في ولاية نواذيبو”، وفق قولهن.
تأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع الاستعداد لتوزيع بعض المساعدات على الأحياء الهشة، فيما تجدر الإشارة إلى أن أحد الناشطين السياسيين المعارضين في المدينة الاقتصادية، اتهم منذ أيام والي نواذيبو بمنح الأسبقية لأنصار النظام والحزب الحاكم في توزيع المساعدات والحصول على الخدمات العمومية، وفق قوله.
وقالت النسوة المتظاهرات إن 35 أسرة في الحي حرمت من كل الهبات والعون خلال الفترة الأخيرة، مرجعات السبب إلى تصنيفهن كأنصار للمعارضة، واصفات أوضاع أسرهن بأنها “مأساوية”.
وقالت المتظاهرات في حديث لصحراء ميديا إن “دولة الحريات والعدالة لا ينبغي أن تفرق في خدماتها بين من يعارض، أو يناصر النظام”، ودعون “الحكومة والرئيس إلى تغيير هذا النهج الذي تتبعه السلطات الإقليمية في ولاية نواذيبو”، وفق قولهن.
تأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع الاستعداد لتوزيع بعض المساعدات على الأحياء الهشة، فيما تجدر الإشارة إلى أن أحد الناشطين السياسيين المعارضين في المدينة الاقتصادية، اتهم منذ أيام والي نواذيبو بمنح الأسبقية لأنصار النظام والحزب الحاكم في توزيع المساعدات والحصول على الخدمات العمومية، وفق قوله.