نظمت وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية اليوم الاثنين بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للتنمية ملتقى للمصادقة على التقرير الوطني حول التنمية البشرية المستديمة2015.
وقال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيد أحمد ولد الرايس إن موريتانيا انخرطت بصفة رائدة في مسار لتفعيل خطة للتنمية البشرية المستديمة من أجل مواجهة تحديات الفقر والتدهور البيئي؛ مؤكدا على أن السياسات التي تم انتهاجها كان لها تأثير متعدد على التنمية البشرية.
.
وأكد ولد الرايس خلال الملتقى على الدور المحوري للقطاع المعدني الذي قال إنه يجب ان يعزز بإعداد وتنفيذ خطط تنموية محلية واقليمية تمكن من خلق فرص العمل ودفع التنمية المحلية وتحسين المؤشرات الاجتماعية في مناطق التدخل.
وبدوره اكد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة للتنمية ماريو سامجا على أهمية التركيز على موضوع الصناعات الاستخراجية واقتراح مجموعة من الاجراءات تساهم في تطوير القطاع المعدني لصالح التنمية البشرية.
وأشار الى ان التقرير السادس للتنمية البشرية سيسمح بالتعرف على دور الصناعات الاستخراجية وتنمية المصادر البشرية بمختلف مكوناتها؛ ويأتي في وقت تميز فيه الاقتصاد الموريتاني بتنوع المصادر المعدنية مثمنا المساهمة الكبيرة لهذه المصادر في الاقتصاد الوطني.
وجدد سامجا استعداد برنامج الامم المتحدة للتنمية لمواكبة موريتانيا في جهودها التنموية معربا عن قناعته بان الافاق واعدة للاقتصاد وخاصة مع اعتماد وتنفيذ استراتيجية جديدة ستسمح بدخول البلد الى ديناميكية حقيقية للتنمية البشرية المستديمة.
وقال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيد أحمد ولد الرايس إن موريتانيا انخرطت بصفة رائدة في مسار لتفعيل خطة للتنمية البشرية المستديمة من أجل مواجهة تحديات الفقر والتدهور البيئي؛ مؤكدا على أن السياسات التي تم انتهاجها كان لها تأثير متعدد على التنمية البشرية.
.
وأكد ولد الرايس خلال الملتقى على الدور المحوري للقطاع المعدني الذي قال إنه يجب ان يعزز بإعداد وتنفيذ خطط تنموية محلية واقليمية تمكن من خلق فرص العمل ودفع التنمية المحلية وتحسين المؤشرات الاجتماعية في مناطق التدخل.
وبدوره اكد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة للتنمية ماريو سامجا على أهمية التركيز على موضوع الصناعات الاستخراجية واقتراح مجموعة من الاجراءات تساهم في تطوير القطاع المعدني لصالح التنمية البشرية.
وأشار الى ان التقرير السادس للتنمية البشرية سيسمح بالتعرف على دور الصناعات الاستخراجية وتنمية المصادر البشرية بمختلف مكوناتها؛ ويأتي في وقت تميز فيه الاقتصاد الموريتاني بتنوع المصادر المعدنية مثمنا المساهمة الكبيرة لهذه المصادر في الاقتصاد الوطني.
وجدد سامجا استعداد برنامج الامم المتحدة للتنمية لمواكبة موريتانيا في جهودها التنموية معربا عن قناعته بان الافاق واعدة للاقتصاد وخاصة مع اعتماد وتنفيذ استراتيجية جديدة ستسمح بدخول البلد الى ديناميكية حقيقية للتنمية البشرية المستديمة.