وتلقت الدفعة التي تحمل اسم “المرحوم الرقيب امبارك ولد بونه” الذي توفي أثناء تأدية عمله، وتتألف من خمسين ضابط صف مهني وتسعة وتسعين مأمور جمارك، “تكوينا مكثفا” بالمدرسة الوطنية للشرطة استمر تسعة أشهر.
وقال وزير المالية الموريتاني إن تخرج هذه الدفعة سيعزز ما تقوم به الادارة العامة للجمارك من تكوين مهني واقتناء لمعدات تقنية جديدة والعمل ببرنامج معلوماتي هو الأحدث من نظام “سيدونيا“.
وأضاف أن من شأن ذلك أن يمكن من “الرقابة الصارمة والدقيقة” على كافة التراب الوطني وتبسيط وتسريع الاجراءات الجمركية بشكل يأخذ مصالح الشركاء الاقتصاديين بعين الاعتبار ومن خلالهم مصالح الخزينة العامة للدولة.
ودعا الوزير الخريجين إلى التحلي بالمسؤولية وبالأخلاق الفاضلة والمثل القيمة والروح المعنوية العالية، وفاء للوطن.
وبدوره أوضح مدير المدرسة الوطنية للشرطة المفوض الرئيس، يحفظ ولد اعمر، البرنامج التكويني لهذه الدفعة ركز على خلق وتنمية الملكات القانونية في مجال التشريعات الجمركية والقوانين ذات الصلة، من أجل تنمية مهارات وتعزيز قدرات المتدربين في مختلف المجالات المرتبطة بالمهنة.
وأضاف أن هذه الدفعة تمكنت من استيعاب برنامج التكوين “بحرفية كبيرة” تعكس مستوى اللياقة البدنية والانضباط على العمل الجماعي بروح الفريق الواحد.
وجرى الحفل بحضور وزراء العدل، الداخلية واللامركزية، والوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة والتجارة والصناعة والسياحة، وقائدي أركان الدرك والحرس الوطنيين ورئيس المحكمة العليا والمدعي العام والمدير العام لأمن الطرق ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة وعمدة بلديتها