محمد ولد لكويري: لن نفك الاعتصام حتى تتم تسوية قضيتنا
اعتصم صباح اليوم الأربعاء عشرات المحتجين من عمال البيئة والعمال المفصولين من شركة النقل العمومي أمام مبنى الوزارة الأولى بالعاصمة نواكشوط، حيث نصبوا خيمتي اعتصام مطالبين بتسوية وضعيتهم.
وقال محمد ولد لكويري، المتحدث باسم عمال البيئة، في تصريح لصحراء ميديا إنهم “33 حامل شهادة و67 تقني تم اكتتابهم في وزارة البيئة بعد مسابقة شفافة شارك فيه 600 حامل شهادة”، مضيفاً بأنهم وجهوا بعد ذلك إلى برنامج التضامن البيئي.
وأضاف ولد لكويري أنه “تم تسريحهم بعد انتهاء البرنامج على الرغم من أنهم مكتتبون رسمياً كما أعلن رئيس الجمهورية في خطاب 28 نوفمبر الماضي”، مؤكداً أنه “بعد مرور 10 أشهر على تسريحهم وبعد استنفاد كل الطرق القانونية قرروا الاعتصام أمام مبنى الوزارة الأولى”، وفق تعبيره.
وقال إنهم يطالبون بضرورة “تسوية وضعيتهم بوصفهم شريحة فقيرة من حملة الشهادات تم اكتتابها بطريقة قانونية وعن طريق مسابقة”، مؤكداً أنه “لن يفكوا الاعتصام حتى تسوى قضيتهم”، وفق تعبيره.
أما المتحدث باسم حملة الشهادات المفصولين من شركة النقل العمومي إسلم ولد سيد أحمد فقال في تصريح لصحراء ميديا إنهم “39 شاباً من حملة الشهادات تم اكتتابهم في شركة النقل كمحصلين قبل أن يتم اتهامهم بالسرقة ويصل ملفهم إلى القضاء ليتم إطلاق سراحهم دون البت في الملف”.
وأضاف بأنهم اليوم موجودون في الشارع “لم تسوى وضعيتهم في القضاء كما لم تسوى وضعيتهم في العمل”، مشيراً إلى أنه “بعد مشاورات قرروا الاعتصام أمام مبنى الوزارة الأولى حتى تتم تسوية ملفهم بشكل نهائي”، حسب تعبيره.
وقال إنهم “راحوا ضحية تهمة عارية من الصحة ولا تستند لأي أساس قانوني”، مشيراً إلى أن “الأيام أثبتت براءتهم من التهم الموجهة إليهم من طرف مدير الشركة الوطنية للنقل العمومي”.