قال باتريس نوفو مدرب المنتخب الموريتاني لكرة القدم، إن بطولة افريقيا لللاعبين المحليين ستكون بالغة الأهمية في إعطاء صورة جميلة وقوية عن موريتانيا، وأنها تفتح أفقا كبيرا للمنتخب الموريتاني في القارة الافريقية، وفي العالم أجمع.
وأضاف نوفو ــ الذي قاد المنتخب الموريتاني لأول تأهل دولي في تاريخيه ــ في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية أمس (الاثنين) ان موريتانيا تستحق النصر، وأن تكون بلداً معروفاً، وقال إن هذه هي اللحظة المناسبة لعرض قدرات الموريتانيين.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت بطولة المحليين التي تنطق بعد أيام في جنوب افريقيا ستكون نقطة الانطلاقة للمنتخب الموريتانيا، قال نوفو “أنا مقتنع بذلك تماماً، وقد مددت عقدي مع المنتخب لسنة إضافية”، وأضاف “هذا البلد يستحق أن ينهض بالكرة، وقد أمضى وقتا طويلا في الظل، ويجب أن يقفز”.
وأشار باتريس إلى أن موريتانيا تشهد اليوم حالة من التعبئة الشاملة خلف الفريق الوطني، وسعياً للنهوض بكرة القدم. مؤكدا أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أعطى تعليماته بمنح المنتخب كل الموارد الضرورية من أجل الاستعداد والتحضير في أحسن الظروف.
وقال مدرب المنتخب الوطني الموريتاني (المرابطون) “موريتانيا الآن على الطريق الصحيح”، واستدرك قائلا :” مهما حدث في البطولة التي نحن على وشك الدخول فيها، أنا على يقين أن موريتانيا أصبحت منذ الآن في وضع جيد على المستوى القاري”.
وتعليقا على المجموعة (د) التي يوجد فيها المنتخب الموريتاني، قال باتريس نوفو إنها مجموعة قوية، باستثناء بروندي التي هي في نفس وضع المنتخب الموريتاني، ولا تتفوق عليه بشيء، “في حين أن منتخب الكونغو الذي دربته بين عامي 2009 و2010، قوي، وفاز في أول نسخة من البطولة، وأعرف مدربه الحالي مانتوبيل سانتوس الذي كان هناك عام 2009..أعرف جيدا الكرة الكونغولية والنوادي المحلية” يقول باتريس نوفو. واصفا الغابون بأنها تضم لاعبين محليين من ذوي المهارات العالية.
وعبر باتريس عن أمله الكبير في تقديم صورة قوية للكرة الموريتانية، وللاعبين الموريتانيين غير المعروفين، قائلا إنهم يتمتعون باللياقة والمستوى الفني العالي، وأن ما ينقصهم هو الخبرة، ولكن لديهم إرداة قوية.
وختم بالقول “سنرى إن كنا قادرين على المنافسة، ونستحق تمثيل الأمة الموريتانية..سيتجلي ذلك في أول مباراة لنا أما الكونغو الديمقراطية يوم 14 من يناير الجاري، في مدينة بولوكوان”.
ترجمة : صحراء ميديا.
وأضاف نوفو ــ الذي قاد المنتخب الموريتاني لأول تأهل دولي في تاريخيه ــ في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية أمس (الاثنين) ان موريتانيا تستحق النصر، وأن تكون بلداً معروفاً، وقال إن هذه هي اللحظة المناسبة لعرض قدرات الموريتانيين.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت بطولة المحليين التي تنطق بعد أيام في جنوب افريقيا ستكون نقطة الانطلاقة للمنتخب الموريتانيا، قال نوفو “أنا مقتنع بذلك تماماً، وقد مددت عقدي مع المنتخب لسنة إضافية”، وأضاف “هذا البلد يستحق أن ينهض بالكرة، وقد أمضى وقتا طويلا في الظل، ويجب أن يقفز”.
وأشار باتريس إلى أن موريتانيا تشهد اليوم حالة من التعبئة الشاملة خلف الفريق الوطني، وسعياً للنهوض بكرة القدم. مؤكدا أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أعطى تعليماته بمنح المنتخب كل الموارد الضرورية من أجل الاستعداد والتحضير في أحسن الظروف.
وقال مدرب المنتخب الوطني الموريتاني (المرابطون) “موريتانيا الآن على الطريق الصحيح”، واستدرك قائلا :” مهما حدث في البطولة التي نحن على وشك الدخول فيها، أنا على يقين أن موريتانيا أصبحت منذ الآن في وضع جيد على المستوى القاري”.
وتعليقا على المجموعة (د) التي يوجد فيها المنتخب الموريتاني، قال باتريس نوفو إنها مجموعة قوية، باستثناء بروندي التي هي في نفس وضع المنتخب الموريتاني، ولا تتفوق عليه بشيء، “في حين أن منتخب الكونغو الذي دربته بين عامي 2009 و2010، قوي، وفاز في أول نسخة من البطولة، وأعرف مدربه الحالي مانتوبيل سانتوس الذي كان هناك عام 2009..أعرف جيدا الكرة الكونغولية والنوادي المحلية” يقول باتريس نوفو. واصفا الغابون بأنها تضم لاعبين محليين من ذوي المهارات العالية.
وعبر باتريس عن أمله الكبير في تقديم صورة قوية للكرة الموريتانية، وللاعبين الموريتانيين غير المعروفين، قائلا إنهم يتمتعون باللياقة والمستوى الفني العالي، وأن ما ينقصهم هو الخبرة، ولكن لديهم إرداة قوية.
وختم بالقول “سنرى إن كنا قادرين على المنافسة، ونستحق تمثيل الأمة الموريتانية..سيتجلي ذلك في أول مباراة لنا أما الكونغو الديمقراطية يوم 14 من يناير الجاري، في مدينة بولوكوان”.
ترجمة : صحراء ميديا.