أعلن الجيش النيجيري اليوم الخميس الانتهاء من نشر 1200 جندي في مالي لمساعدة القوات الأفريقية (أفيسما) الموجودة هناك بالتعاون مع القوات الفرنسية، التي تخوض معارك في شمال البلاد لطرد المسلحين من المناطق التي يسيطرون عليها.
وقال المتحدث باسم الجيش محمد يريما في تصريح صحفي اليوم إن “آخر دفعة من القوات النيجيرية وصلت إلي مالي أمس الأربعاء علي متن طائرة عسكرية من طراز (هيركوليز سي -130) ” مشيرا الي أن الحكومة البريطانية “ستقوم بإرسال معدات عسكرية إلي القوات النيجيرية الموجودة في مالي”.
وفي سياق متصل بالأوضاع في مالي , حث رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) قادري اوادروغو حكومات الدول المشاركة في قوة (أفيسما) علي التفكير في تحويل هذه القوة الي قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة لحفظ الأمن والسلام في مالي.
وعقد قادة إيكواس أمس الأربعاء قمة في مدينة “ياموسوكرو” بكوت ديفوار بحضور الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، حيث ناقش الزعماء خلال القمة التي افتتحها رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا الرئيس الحالي للتجمع الاقليمي الأوضاع الأمنية والسياسية في كل من مالي وغينيا بيساو اللتين شهدتا انقلابين عسكريين العام الماضي أديا إلى تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية فيهما.
وناشد إدريس ديبي رئيس التشاد زعماء دول غرب إفريقيا الإسراع بإرسال قوات إلى شمال مالي حيث يدور قتال مرير بين قوات تشادية وفرنسية من جانب ومقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة من جهة أخرى.
وتحملت وحدة تشادية قوامها نحو 2400 جندي العبء الأكبر من المعارك مع إسلاميين متحصنين في جبال ادرار دي افوغاس بعد ستة أسابيع من تمكن الحملة التي تقودها فرنسا من دفع المتشددين إلى هذه المنطقة النائية على الحدود مع الجزائر.
وتأمل فرنسا التي قالت ان سيطرة إسلاميين على شمال مالي في العام الماضي يمثل خطرا على الأمن الدولي أن تبدأ في سحب أربعة آلاف جندي من قواتها اعتبارا من مارس لكنها تنتظر نشر قوة بعثة الدعم الدولي لمالي بقيادة إفريقيا (افيسما) التي تدعمها الأمم المتحدة.
وقال ديبي لنظرائه في دول غرب إفريقيا خلال اجتماع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) في ياموسكرو “لم يعد هذا وقت الكلام.. بل وقت العمل. العدو لا ينتظر… نناشد الأركان المشتركة لدول ايكواس أن تكون أسرع في إرسال القوات للمناطق المحررة لحماية السكان”.
وقال ديبي “بالنسبة لإخواني في جيش مالي.. مكانكم في المقدمة للدفاع عن سلامة أراضيكم… ننتظركم على أطراف الحدود مع الجزائر”. وتظهر أرقام من بعثة الدعم الدولي لمالي بقيادة إفريقيا أنه تم نشر نحو 70 في المائة من ثمانية آلاف جندي من المتوقع وصولهم إلى البلاد في إطار القوة.
وأغلب القوات الإفريقية التي توجهت إلى مالي متمركزة في الجنوب مما يدع قوات تشاد وفرنسا مسؤولة عن الأمن في البلدات التي طرد منها الإسلاميون والعمليات القتالية في المناطق الجبلية والصحراوية قرب الحدود مع الجزائر.
وقال المتحدث باسم الجيش محمد يريما في تصريح صحفي اليوم إن “آخر دفعة من القوات النيجيرية وصلت إلي مالي أمس الأربعاء علي متن طائرة عسكرية من طراز (هيركوليز سي -130) ” مشيرا الي أن الحكومة البريطانية “ستقوم بإرسال معدات عسكرية إلي القوات النيجيرية الموجودة في مالي”.
وفي سياق متصل بالأوضاع في مالي , حث رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) قادري اوادروغو حكومات الدول المشاركة في قوة (أفيسما) علي التفكير في تحويل هذه القوة الي قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة لحفظ الأمن والسلام في مالي.
وعقد قادة إيكواس أمس الأربعاء قمة في مدينة “ياموسوكرو” بكوت ديفوار بحضور الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، حيث ناقش الزعماء خلال القمة التي افتتحها رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا الرئيس الحالي للتجمع الاقليمي الأوضاع الأمنية والسياسية في كل من مالي وغينيا بيساو اللتين شهدتا انقلابين عسكريين العام الماضي أديا إلى تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية فيهما.
وناشد إدريس ديبي رئيس التشاد زعماء دول غرب إفريقيا الإسراع بإرسال قوات إلى شمال مالي حيث يدور قتال مرير بين قوات تشادية وفرنسية من جانب ومقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة من جهة أخرى.
وتحملت وحدة تشادية قوامها نحو 2400 جندي العبء الأكبر من المعارك مع إسلاميين متحصنين في جبال ادرار دي افوغاس بعد ستة أسابيع من تمكن الحملة التي تقودها فرنسا من دفع المتشددين إلى هذه المنطقة النائية على الحدود مع الجزائر.
وتأمل فرنسا التي قالت ان سيطرة إسلاميين على شمال مالي في العام الماضي يمثل خطرا على الأمن الدولي أن تبدأ في سحب أربعة آلاف جندي من قواتها اعتبارا من مارس لكنها تنتظر نشر قوة بعثة الدعم الدولي لمالي بقيادة إفريقيا (افيسما) التي تدعمها الأمم المتحدة.
وقال ديبي لنظرائه في دول غرب إفريقيا خلال اجتماع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) في ياموسكرو “لم يعد هذا وقت الكلام.. بل وقت العمل. العدو لا ينتظر… نناشد الأركان المشتركة لدول ايكواس أن تكون أسرع في إرسال القوات للمناطق المحررة لحماية السكان”.
وقال ديبي “بالنسبة لإخواني في جيش مالي.. مكانكم في المقدمة للدفاع عن سلامة أراضيكم… ننتظركم على أطراف الحدود مع الجزائر”. وتظهر أرقام من بعثة الدعم الدولي لمالي بقيادة إفريقيا أنه تم نشر نحو 70 في المائة من ثمانية آلاف جندي من المتوقع وصولهم إلى البلاد في إطار القوة.
وأغلب القوات الإفريقية التي توجهت إلى مالي متمركزة في الجنوب مما يدع قوات تشاد وفرنسا مسؤولة عن الأمن في البلدات التي طرد منها الإسلاميون والعمليات القتالية في المناطق الجبلية والصحراوية قرب الحدود مع الجزائر.