دعا رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية حمود ولد محمد اليوم الاثنين، الفاعلين في القطاع السمعي البصري إلى التحلي بالمزيد من المهنية وأخلاقيات المهنة والتطبيق الصارم لدفتر الشروط والقوانين والنظم التي تحكم الحق.
وحث الرئيس على ضرورة الابتعاد عن كل ما من شأنه المساس بالأمن العام والوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي.
وجاءت تصريحات ولد امحمد خلال اجتماع عقده اليوم بمقر السلطة مع ممثلين عن إدارتي إذاعة صحراء ميديا وقناة المرابطون، وذلك في اجتماع هو الأول من سلسلة اجتماعات مع بقية المؤسسات الإعلامية الخاصة.
وفي بداية الاجتماع أثنى ولد امحمد على مستوى التغطية والمعالجة التي تعتمدها إذاعة صحراء ميديا في التعامل مع قضايا الشأن العام الوطني، موضحاً أنها تتماشى مع المعايير التي وضعتها السلطة العليا ضمن دفتر الالتزامات.
فيما وجه رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية انتقادات ضمنية لبعض القنوات الخاصة، ودعاها إلى الابتعاد عن النعرات القبلية، والجهوية والعرقية التي تمس من وحدة الدولة والمجتمع، وفق تعبيره.
وخلص رئيس الهابا إلى تأكيد أن على الفاعلين في الحقل الإعلامي أن يدركوا متطلبات المرحلة الحالية من النضج الذي يفترض أن تكون التجربة قد بلغتها، منبهاً إلى أن “المرونة في التعامل التي كانت تتطلبها مرحلة تأسيس التجربة السمعية البصرية قد انتهت”.
وحث الرئيس على ضرورة الابتعاد عن كل ما من شأنه المساس بالأمن العام والوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي.
وجاءت تصريحات ولد امحمد خلال اجتماع عقده اليوم بمقر السلطة مع ممثلين عن إدارتي إذاعة صحراء ميديا وقناة المرابطون، وذلك في اجتماع هو الأول من سلسلة اجتماعات مع بقية المؤسسات الإعلامية الخاصة.
وفي بداية الاجتماع أثنى ولد امحمد على مستوى التغطية والمعالجة التي تعتمدها إذاعة صحراء ميديا في التعامل مع قضايا الشأن العام الوطني، موضحاً أنها تتماشى مع المعايير التي وضعتها السلطة العليا ضمن دفتر الالتزامات.
فيما وجه رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية انتقادات ضمنية لبعض القنوات الخاصة، ودعاها إلى الابتعاد عن النعرات القبلية، والجهوية والعرقية التي تمس من وحدة الدولة والمجتمع، وفق تعبيره.
وخلص رئيس الهابا إلى تأكيد أن على الفاعلين في الحقل الإعلامي أن يدركوا متطلبات المرحلة الحالية من النضج الذي يفترض أن تكون التجربة قد بلغتها، منبهاً إلى أن “المرونة في التعامل التي كانت تتطلبها مرحلة تأسيس التجربة السمعية البصرية قد انتهت”.