تعرضت وحدة من الحرس المالي، لهجوم مساء اليوم الجمعية (27/09/2013) في مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي، مما أسفر عن جرح اثنين من عناصر الوحدة.
وكان منفذ الهجوم قد تسلل إلى مباني إحدى المدارس الابتدائية، التي تقع بالقرب من السوق الكبير وسط كيدال، ليباغت وحدة الحرس التي تداوم أمام مباني فرع تابع لبنك (بي ام اس)، يقع بمحاذاة المدرسة الابتدائية.
وقد استخدم في الهجوم قنبلتين يدويتين، انفجرت إحداهما بالقرب من وحدة الحرس، مما أسفر عن إصابة جنديين بجراح ناتجة عن تطاير شظايا القنبلة، بينما لن تنفجر القنبلة الثانية.
وبعيد الهجوم طوق الجيش المالي والقوات الفرنسية المتواجدة في المدينة منطقة الهجوم، وفرضت حالة الطوارئ في المدينة، بينما اعتقل الجيش المالي شاباً صغيراً في السن كان يوجد داخل المدرسة أثناء وقوع الهجوم.
وتعتقد بعض المصادر المحلية التي تحدثت لصحراء ميديا، أن منفذ الهجوم قد تمكن من الفرار قبل وصول الأمن المالي والقوات الفرنسية.
وكان منفذ الهجوم قد تسلل إلى مباني إحدى المدارس الابتدائية، التي تقع بالقرب من السوق الكبير وسط كيدال، ليباغت وحدة الحرس التي تداوم أمام مباني فرع تابع لبنك (بي ام اس)، يقع بمحاذاة المدرسة الابتدائية.
وقد استخدم في الهجوم قنبلتين يدويتين، انفجرت إحداهما بالقرب من وحدة الحرس، مما أسفر عن إصابة جنديين بجراح ناتجة عن تطاير شظايا القنبلة، بينما لن تنفجر القنبلة الثانية.
وبعيد الهجوم طوق الجيش المالي والقوات الفرنسية المتواجدة في المدينة منطقة الهجوم، وفرضت حالة الطوارئ في المدينة، بينما اعتقل الجيش المالي شاباً صغيراً في السن كان يوجد داخل المدرسة أثناء وقوع الهجوم.
وتعتقد بعض المصادر المحلية التي تحدثت لصحراء ميديا، أن منفذ الهجوم قد تمكن من الفرار قبل وصول الأمن المالي والقوات الفرنسية.