أسفر الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون صباح اليوم السبت على مدينة النوّاره المالية القريبة من الحدود مع موريتانيا، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وفق ما أكدته مصادر محلية من داخل المدينة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر طبي في المدينة أن أربعة من المهاجمين قتلوا بالإضافة إلى اثنين من جنود الجيش المالي، وذلك إثر مواجهات استمرت لعدة ساعات.
من جهة أخرى قال أحد السكان إنه شاهد جثث عدة أشخاص مرمية في شوارع المدينة، وأضاف عيسى تراوري: “لقد رأيت أربعة جثث، من ضمنهم جثث بعض المهاجمين بالإضافة إلى جثة جندي مالي، أمام وكالة البنك التنمية لمالي”.
كما أكد تراوري: “منذ عدة أيام أبغنا السلطات الأمنية بوجود رجال غريبي الأطوار في المدينة”، في إشارة إلى المهاجمين.
وكان مقاتلون يعتقد أنهم “إسلاميون” قد هاجموا صباح اليوم مدينة النوّاره غربي مالي غير بعيد من مدينة عدل بكر الموريتانية، فيما تمكن الجيش المالي من استعادة السيطرة على المدينة، بعد أن رفع المهاجمون الأعلام السوداء على بعض المباني.
وقال ضابط مالي إن معلومات الجيش والشهادات كلها تشير إلى أن المهاجمين ينتمون لفصيل إسلامي ينحدر من قبائل الفلان، وذلك في إشارة إلى “حركة تحرير ماسينا” التي تأسست قبل عدة أشهر وتنشط في جنوب غربي مالي.
وبدأ الهجوم عند تمام الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت العالمي الموحد، على المدينة التي لا تبعد إلا ثلاثين كيلومتراً عن الحدود مع موريتانيا، ويربطها طريق معبد مع مدينة عدل بكرو الموريتانية.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل سليمان مياجا “كان هناك تبادل لإطلاق النار مع (جيش مالي). تم صد الهجوم. الجيش يقوم بدوريات في البلدة بحثا عنهم”.
وقال أحد الساكن إن دوي الرصاص ظل مسموعا بعد ساعات من بدء الاشتباكات؛ وأضاف: “نحن في بيوتنا. لا أحد يخرج. كل البيوت مغلقة. القتال مستمر الآن”.
ويأتي الهجوم بعد أسبوع على توقيع اتفاق سلام بين الحكومة المركزية في باماكو ومنسقية الحركات الأزوادية، ويهدف الاتفاق إلى إنهاء الأعمال المسلحة في شمال مالي والتي بدأت مطلع عام 2012.
وتنشط في المنطقة تنظيمات إسلامية مسلحة بعضها يرتبط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بينما أعلن مؤخراً قيادي في كتيبة “المرابطون” مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر طبي في المدينة أن أربعة من المهاجمين قتلوا بالإضافة إلى اثنين من جنود الجيش المالي، وذلك إثر مواجهات استمرت لعدة ساعات.
من جهة أخرى قال أحد السكان إنه شاهد جثث عدة أشخاص مرمية في شوارع المدينة، وأضاف عيسى تراوري: “لقد رأيت أربعة جثث، من ضمنهم جثث بعض المهاجمين بالإضافة إلى جثة جندي مالي، أمام وكالة البنك التنمية لمالي”.
كما أكد تراوري: “منذ عدة أيام أبغنا السلطات الأمنية بوجود رجال غريبي الأطوار في المدينة”، في إشارة إلى المهاجمين.
وكان مقاتلون يعتقد أنهم “إسلاميون” قد هاجموا صباح اليوم مدينة النوّاره غربي مالي غير بعيد من مدينة عدل بكر الموريتانية، فيما تمكن الجيش المالي من استعادة السيطرة على المدينة، بعد أن رفع المهاجمون الأعلام السوداء على بعض المباني.
وقال ضابط مالي إن معلومات الجيش والشهادات كلها تشير إلى أن المهاجمين ينتمون لفصيل إسلامي ينحدر من قبائل الفلان، وذلك في إشارة إلى “حركة تحرير ماسينا” التي تأسست قبل عدة أشهر وتنشط في جنوب غربي مالي.
وبدأ الهجوم عند تمام الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت العالمي الموحد، على المدينة التي لا تبعد إلا ثلاثين كيلومتراً عن الحدود مع موريتانيا، ويربطها طريق معبد مع مدينة عدل بكرو الموريتانية.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل سليمان مياجا “كان هناك تبادل لإطلاق النار مع (جيش مالي). تم صد الهجوم. الجيش يقوم بدوريات في البلدة بحثا عنهم”.
وقال أحد الساكن إن دوي الرصاص ظل مسموعا بعد ساعات من بدء الاشتباكات؛ وأضاف: “نحن في بيوتنا. لا أحد يخرج. كل البيوت مغلقة. القتال مستمر الآن”.
ويأتي الهجوم بعد أسبوع على توقيع اتفاق سلام بين الحكومة المركزية في باماكو ومنسقية الحركات الأزوادية، ويهدف الاتفاق إلى إنهاء الأعمال المسلحة في شمال مالي والتي بدأت مطلع عام 2012.
وتنشط في المنطقة تنظيمات إسلامية مسلحة بعضها يرتبط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بينما أعلن مؤخراً قيادي في كتيبة “المرابطون” مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية.