وقالت الهيئة فى بيان وزعته “إنها وبرغم الرغبة فى الحصول على الدعم بوصفها هيئة خيرة، لكنها لم تحصل على أوقية واحدة من المال العام أو الخاص، بموريتانيا” .
واتهمت الهيئة التى يرأسها نجل الرئيس الموريتاني أحمدو ولد عبد العزيز بعض الجهات السياسية بمحاولة إقحام أنشطة الهيئة فى مجال لاتنتمى إليه، والسعي إلى نشر الحقد والحسد بين الناس ”
وأضاف البيان أن “أنشطة الهيئة خيرية بحتة، لاتسعى إلا للمساهمة فى المعركة التنموية التى تخوضها موريتانيا من أجل خلق ظروف يسعد فيها المواطن الموريتانى”.
ونبهت الهيئة فى بيان مطول إلى أن الممتلكات التى حصلت عليها إلى حد الآن هي ثمرة جهود وعلاقات رئيسها الذى يمتلك شبكة اتصالات واسعة استطاع أن يقيمها خلال دراسته فى الخارج ” وفق تعبير البيان.
وكان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض قد أبدى استغرابه من حجم أموال “الهيئة الوليدة” وحجم أنشطتها متهما القائمين عليها باستغلال السلطة فى الحصول على أموال عمومية دون وجه حق، وفق تعبير المنتدى