أكد وزير خارجية بوركينا فاسو أن أطراف الأزمة في شمال مالي أبدوا استعدادهم للاستمرار في مسار التفاوض، ورغبتهم في التوصل إلى حل سلمي للأزمة التي تعصف بالشمال المالي منذ أكثر من عشرة أشهر.
وأكد كبير الدبلوماسية البوركينية في تصريح للصحفيين على هامش المباحثات التي بدأت اليوم، أن الحكومة المالية والحركات المسلحة “أظهرا إشعارا بحسن النية في سبيل التوصل إلى حل سلمي يجنب المنطقة حربا جديدة”.
وكانت قد بدأت اليوم الأربعاء في واغادوغو أولى جلسات الحوار بين أطراف النزاع في شمال مالي، الحكومة المالية وجماعة أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد، وذلك بإشراف من الوسيط الإفريقي، رئيس بوركينا فاسو بليز كامباوري.
وأكد موفد صحراء ميديا إلى بوركينا فاسو أن الوساطة البوركينابية تحظى بدعم دولي وإقليمي وإسلامي، حيث يشارك في المفاوضات وفد هام يمثل منظمة المؤتمر الإسلامي شارك التقى بمختلف الأطراف لحثها على مواصلة التفاوض للخروج بحل سلمي للأزمة.
وأضاف الموفد أنه من المنتظر اليوم الأربعاء أن يتوصل الأطراف إلى اتفاق على أجندة مباحثات، على أن تستمر المفاوضات والمشاورات بين مختلف الأطراف في مرحلة لاحقة.
وأكد كبير الدبلوماسية البوركينية في تصريح للصحفيين على هامش المباحثات التي بدأت اليوم، أن الحكومة المالية والحركات المسلحة “أظهرا إشعارا بحسن النية في سبيل التوصل إلى حل سلمي يجنب المنطقة حربا جديدة”.
وكانت قد بدأت اليوم الأربعاء في واغادوغو أولى جلسات الحوار بين أطراف النزاع في شمال مالي، الحكومة المالية وجماعة أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد، وذلك بإشراف من الوسيط الإفريقي، رئيس بوركينا فاسو بليز كامباوري.
وأكد موفد صحراء ميديا إلى بوركينا فاسو أن الوساطة البوركينابية تحظى بدعم دولي وإقليمي وإسلامي، حيث يشارك في المفاوضات وفد هام يمثل منظمة المؤتمر الإسلامي شارك التقى بمختلف الأطراف لحثها على مواصلة التفاوض للخروج بحل سلمي للأزمة.
وأضاف الموفد أنه من المنتظر اليوم الأربعاء أن يتوصل الأطراف إلى اتفاق على أجندة مباحثات، على أن تستمر المفاوضات والمشاورات بين مختلف الأطراف في مرحلة لاحقة.