استقبل الوسيط الإفريقي في الأزمة المالية ورئيس بوركينافاسو بلييز كومباوري، مساء السبت (08/06/2013)، ممثلين عن الحركة العربية الأزوادية وميليشيا الغوندا كوي، وذلك بعد أن رفض الطوارق طلب الحكومة الانتقالية في مالي إشراكهما في المفاوضات.
وحسب ما أوردته مصادر من واغادوغو، فإن الرئيس البوركينابي التقى بالوفدين بشكل منفصل، دون أن يتضح ما إن كانت الحركتان ستشاركان في المفاوضات التي انطلقت صباح أمس السبت (08/06/2013)، بواغادوغو، ما بين الحكومة الانتقالية في مالي، والحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد.
وكانت الحركتان المحسوبتان على قبائل العرب والسونغاي، قد غابتا عن جلسة افتتاح المفاوضات، فيما رد المتحدث باسم ميليشيا الغوندا كوي، هارون مامادو توريه، على أسئلة الصحفيين قائلاً: “الوسيط هو الذي دعانا لهذه المحادثات من خلال الوزير تيبيلي درامي”.
وفي رده على سؤال عن تواجدهم على طاولة المفاوضات إلى جوار حركات الطوارق، قال توريه: “هذا السؤال لم يطرح بعد علينا، وبما أننا لم نطلع على أجندة المفاوضات، نفضل التحفظ على الرد”، وفق تعبيره.
فيما اعترف الأمين العام للحركة العربية الأزوادية، أحمد ولد سيد أحمد، أنه وصل إلى واغاودوغو من أجل إجراء اتصالات أولية، وليس من أجل المشاركة في المفاوضات، بينما ترى بعض الأطراف في الوفد العربي ضرورة الحوار مع بقية المجموعات (السونغاي، الطوارق)، من أجل التوصل إلى تقارب بينهم.
ولكن بعض المراقبين يرى أن على الوفد العربي في البداية أن يتجاوز خلافاته الداخلية: بعض أعضاء الوفد حاولوا منع علَّ ولد حمو، رئيس المجموعة العربية في شمال مالي، من تناول الكلام أمام الصحافة.
وحسب ما أوردته مصادر من واغادوغو، فإن الرئيس البوركينابي التقى بالوفدين بشكل منفصل، دون أن يتضح ما إن كانت الحركتان ستشاركان في المفاوضات التي انطلقت صباح أمس السبت (08/06/2013)، بواغادوغو، ما بين الحكومة الانتقالية في مالي، والحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد.
وكانت الحركتان المحسوبتان على قبائل العرب والسونغاي، قد غابتا عن جلسة افتتاح المفاوضات، فيما رد المتحدث باسم ميليشيا الغوندا كوي، هارون مامادو توريه، على أسئلة الصحفيين قائلاً: “الوسيط هو الذي دعانا لهذه المحادثات من خلال الوزير تيبيلي درامي”.
وفي رده على سؤال عن تواجدهم على طاولة المفاوضات إلى جوار حركات الطوارق، قال توريه: “هذا السؤال لم يطرح بعد علينا، وبما أننا لم نطلع على أجندة المفاوضات، نفضل التحفظ على الرد”، وفق تعبيره.
فيما اعترف الأمين العام للحركة العربية الأزوادية، أحمد ولد سيد أحمد، أنه وصل إلى واغاودوغو من أجل إجراء اتصالات أولية، وليس من أجل المشاركة في المفاوضات، بينما ترى بعض الأطراف في الوفد العربي ضرورة الحوار مع بقية المجموعات (السونغاي، الطوارق)، من أجل التوصل إلى تقارب بينهم.
ولكن بعض المراقبين يرى أن على الوفد العربي في البداية أن يتجاوز خلافاته الداخلية: بعض أعضاء الوفد حاولوا منع علَّ ولد حمو، رئيس المجموعة العربية في شمال مالي، من تناول الكلام أمام الصحافة.