وأشار ولد لبات إلى أن درجة حرارة المصابين بهذه الحمى تراوحت مابين 39 و 40 درجة، مع ما يصاحب ذلك من صداع وقيء في بعض الأحيان.
وأضاف مدير مكافحة الامراض في وزارة الصحة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء ان الأطباء يرجعون هذه الحمى إلى أربعة أسباب؛ منها ماهو طفيلي مثل الملاريا، ومنها جرثومي، ومنها ماهو فيروسي. بينما كانت معظم الاصابات ناجمة عن
التهابات في البلعوم ونزلات بردية عادية أخذ أصحابها الدواء وشفوا كليا.
– فيما كان بعضها حمى ناتجة عن تحسس مصدره لدغ الحشرات التي تكاثرت في الأسابيع الماضية نتيجة لوجود مستنقعات في مقاطعة تيارت ودارالنعيم .
وأكد مدير مكافحة الأمراض في الوزارة والعديد من الأطباء في المراكزالصحية والمصحات الخاصة أن هذه الحمى لاتشكل قلقا على العموم حيث شفي 60 في المائة، من الحالات التي وصلت إلى المراكز الصحية.
مشيرا إلى أن النتائج الأولية مطمئنة، بالرغم من كون السلطات الصحية مصرة على معرفة نوعية الفيروس الذي تأكد الآن عدم خطورته مخبريا، كما أن الحمى لم تتسبب في حدوث وفيات