نظمت وزارة الصحة يوما تفكيريا حول الانتحار والأمراض النفسية اليوم الخميس، شارك فيها أطباء نفسيون وممثلون عن السلطات الأمنية والحماية المدنية وبعض هيئات المجتمع المدني المهتمة بقضايا الصحة النفسية.
الورشة التي تم تنظيمها من خلال المركز الاستطبابي للتخصصات، كانت تحت عنوان: “الصحة النفسية والكرامة”، وسعت إلى التحسيس حول أهمية الصحة العقلية التي تعتبر تحديا لابد من دراسته والبحث عن إجراءات واقعية وآليات للتكفل بالمرضى.
كما بحث المشاركون في الورشة العلاقة بين الصحة العقلية والانتحار والسبل الكفيلة بمنع الانتحار أو التفكير به.
وتابع المشاركون عرضا قدمه الدكتور عثمان صال، رئيس مصلحة الصحة النفسية والعقلية بالمركز الاستطبابي للتخصصات، عن أسباب ودوافع الانتحار وكذا عرض للدكتور يوسف ولد لمام رئيس مصلحة الصحة القاعدية بوزارة الصحة وعرضا حول الإسلام والانتحار.
وأكد المتدخلون خلال الورشة على أهمية هذا الموضوع لأن من شأنه أن يسلط الضوء على ميدان أساسي للصحة العمومية لأنه لا يوجد شخص محصن من الاضطرابات النفسية سواء في ذلك الأطفال والبالغين والأغنياء والفقراء.
ودعوا إلى التحسيس بأهمية العناية بالصحة العقلية والنفسية والذي من شأنه أن يزيد وعى المجتمع بقضايا الصحة النفسية ويشجع على المزيد من مناقشة هذا الموضوع.
وتابع المشاركون نقاشا حول ظاهرة الانتحار والطرق الكفيلة لمنعها سواء في مجال التربية أو التوجيه أو الاستماع إلى الآخر قبل أن يقدم على فعلته.
وتم خلال الملتقى استعراض جهود السلطات العمومية في مجال ترقية الصحة العقلية والنفسية من خلال العمل على تشكيل فريق للصحة العقلية تابع لمجلس الصحة العقلية بنواكشوط، ووضع وتوقيع اتفاقية تنظم عمل الفاعلين في مجال الصحة العقلية وإعداد خطة عمل في هذا المجال.
الورشة التي تم تنظيمها من خلال المركز الاستطبابي للتخصصات، كانت تحت عنوان: “الصحة النفسية والكرامة”، وسعت إلى التحسيس حول أهمية الصحة العقلية التي تعتبر تحديا لابد من دراسته والبحث عن إجراءات واقعية وآليات للتكفل بالمرضى.
كما بحث المشاركون في الورشة العلاقة بين الصحة العقلية والانتحار والسبل الكفيلة بمنع الانتحار أو التفكير به.
وتابع المشاركون عرضا قدمه الدكتور عثمان صال، رئيس مصلحة الصحة النفسية والعقلية بالمركز الاستطبابي للتخصصات، عن أسباب ودوافع الانتحار وكذا عرض للدكتور يوسف ولد لمام رئيس مصلحة الصحة القاعدية بوزارة الصحة وعرضا حول الإسلام والانتحار.
وأكد المتدخلون خلال الورشة على أهمية هذا الموضوع لأن من شأنه أن يسلط الضوء على ميدان أساسي للصحة العمومية لأنه لا يوجد شخص محصن من الاضطرابات النفسية سواء في ذلك الأطفال والبالغين والأغنياء والفقراء.
ودعوا إلى التحسيس بأهمية العناية بالصحة العقلية والنفسية والذي من شأنه أن يزيد وعى المجتمع بقضايا الصحة النفسية ويشجع على المزيد من مناقشة هذا الموضوع.
وتابع المشاركون نقاشا حول ظاهرة الانتحار والطرق الكفيلة لمنعها سواء في مجال التربية أو التوجيه أو الاستماع إلى الآخر قبل أن يقدم على فعلته.
وتم خلال الملتقى استعراض جهود السلطات العمومية في مجال ترقية الصحة العقلية والنفسية من خلال العمل على تشكيل فريق للصحة العقلية تابع لمجلس الصحة العقلية بنواكشوط، ووضع وتوقيع اتفاقية تنظم عمل الفاعلين في مجال الصحة العقلية وإعداد خطة عمل في هذا المجال.