زار وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أمس الجمعة، محطة لإنتاج الطاقة الشمسية بتقنية الخلايا الكهروضوئية من تنفيذ مبادرة مصدر الإماراتية.
وتعد المحطة هي الأكبر من بين محطات إنتاج الطاقة الشمسية بتقنية الخلايا الكهروضوئية في غرب أفريقيا والأولى من نوعها، في موريتانيا.
وزار الوزير مقر المحطة في العاصمة نواكشوط، للاطلاع على سير عمل المحطة، التي تولد 15 ميغاواط من الكهرباء النظيفة، تمثل ما يزيد على 10 بالمئة من إجمالي قدرة شبكة الكهرباء الموريتانية.
وتضم المحطة 30 ألف لوح شمسي، لتوفر بذلك إمدادات تكفي لتزويد نحو 10 آلاف منزل بالكهرباء. وولدت المحطة، منذ تشغيلها أكثر من 60 غيغاوات لكل ساعة، فضلاً عن خفض الحمل على المولدات خلال ساعات ذروة سطوع الشمس.