قال سيدي محمد ولد محم، وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان، إن احتكار حقل الإعلام قد ولى في ظل الفضاءات المفتوحة والمنافسة الشرسة بين مختلف الفاعلين في القطاع.
وأكد الوزير ولد محم، خلال زيارة أدها الثلاثاء لإذاعة موريتانيا والتلفزة الموريتانية، أن هذه السمة تتطلب “تغيير العقليات وتطوير الإعلاميين أنفسهم”.
وشكر الوزير الكادر البشري بإذاعة موريتانيا والتلفزة الموريتانية “على ماقاموا به من جهود جبارة في حمل رسالة تثقيف المواطنين”، مشددا على ضرورة التخطيط ورسم الأهداف والتركيز على المضمون العلمي والإخباري وإيضاح صورة الانجازات التي تحققت للرأي العام.
وقال سيدي محمد ولد محم إن البلاد تعيش ورشات كبرى في مختلف القطاعات مما يحتم ضرورة اطلاع المواطنين عليها .
واستعرض الوزير الإصلاحات الهامة التي شهدها قطاع الإعلام من فتح للفضاء السمعي البصري وإنشاء سلطة عليا للصحافة والسمعيات البصرية، وإلغاء عقوبة حبس الصحفيين في مجال النشر وغيرها.
وتفقد الإدارات والمصالح المركزية بوزارته، وتلقى شروحا وافية عن سير العمل بها وتعرف على العوائق التي تعترضه.
وخلال زيارته للاذاعة والتلفزة استمع إلى شروح من القائمين على هاتين المؤسستين حول سير العمل بمختلف أجنحتهما، خاصة ما يتعلق بالتجهيزات والاستديوهات كما تعرف على مستوى التقدم الذي تشهده الإذاعة والتلفزة في إطار سياسة فتح الفضاء السمعي البصري وتحولهما إلى مؤسستين للخدمة العمومية وما لذلك من انعكاس على خطهما التحريري .
واطلع الوزير في المؤسستين على أجنحة الوثائق بما تمثله من ذاكرة للأمة واستمع من المسؤولين عنها إلى الجهود المبذولة في حفظها وتحولها إلى النظام الرقمي.
وخلال الزيارتين التقى الوزير بممثلي العمال بإذاعة موريتانيا والتلفزة الموريتانية واستمع إلى مطالبهم وتطلعاتهم حول تحسين ظروف العمل وتطوير المؤسستين .