التقى وزير الحج السعودي بندر بن محمد حجار في مكتبه بجدة، وفد مكتب شؤون حجاج موريتانيا برئاسة أحمد ولد النيني، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي. بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس)
وبحسب الوكالة فقد تناول اللقاء ضرورة الاهتمام بالبرامج المعدة من وزارة الحج، ومنها مسألة توعية الحجاج قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة، والالتزام ببرنامج التفويج على جسر الجمرات، والخدمات التي تقدم لهم من مؤسسات أرباب الطوائف.
وخلال اللقاء أوضح الوزير السعودي أن نداء حكومته بتقليص نسبة 20% من حجاج كل دولة ونسبة 50% من داخل المملكة سيطبق أيضاً هذا العام، أسوة بالعام الماضي 1434هـ لظروف المشاريع القائمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وطلب من الوفد الموريتاني التقيد بهذه النسبة حفاظاً على سلامة حجاجهم لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
وهو ما يعني أن حصة موريتانيا من الحجاج خلال العام الحالي، يبلغ (2692) حاجاً، بعد تقليص عشرين بالمائة، حيث يسمح لكل دولة من العام الاسلامي، بألف حاج عن كل مليون مواطن، لكن التقليص الجديد خفض تلك النسبة مؤقتا.
واستعرض الوزير بندر بن محمد حجار، مع أحمد ولد النيني، “النجاح المتميز لحج العام الماضي” بحسب وكالة الأنباء السعودية، التي نقلت عن الوزير قلوه إن الفضل في ذلك “يعود بعد الله إلى الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بتوفير كافة الإمكانات والطاقات البشرية لتوسعة الحرمين الشريفين والمطاف وتنفيذ قطار المشاعر المقدسة ومشروع قطار الحرمين من أجل راحة واطمئنان الحجاج والمعتمرين لتأدية مناسكهم”.
ومن جانبه، أشاد الوزير الموريتاني بالمشاريع والإنجازات التي تقدمها الحكومة السعودية، بتوجيهات من الملك عبد الله بن عبد العزيز، في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة التي يسَرت للحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم في روحانية واطمئنان، وثمن الدور المتكامل والتنسيقي من قبل وزارة الحج وممثلي شؤون الحج لبحث الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من مختلف الجهات والقطاعات العاملة في الحج.
وأعلن ولد النيني التزام موريتانيا بالبرنامج المعد من قبل وزارة الحج، لما يتضمنه من برامج ميسرة للحجاج في أداء مناسكهم وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة.