قال عدنان؛ منصور وزير الخارجية اللبناني، إنهم يتابعون موضوع الإمام الشيعي موسى الصدر “بكل جدية وبدون ضجيج حتى نصل إلى الحقيقة المرجوة”، مشيراً إلى أنهم الآن “بصدد متابعة التحقيقات والاتصالات لاستجلاء ما يحيط بهذه المسألة بكل جوانبها“.
وأضاف الوزير اللبناني في ختام اجتماع عقده صباح اليوم الاثنين مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أنه “بحث موضوعاً يهم الشعب اللبناني ونعتمد على السلطات الموريتانية لمساعدتنا في متابعة هذا الموضوع”، وفق تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر دبلوماسية ربطت زيارة وزير الخارجية اللبناني التي بدأت يوم أمس الأحد إلى نواكشوط تتعلق بالبحث عن معلومات عن موسى الصدر الذي اختفى منذ عقود في ليبيا، وذلك بالاعتماد على التحقيق مع مدير مخابرات القذافي عبد الله السنوسي المعتقل في موريتانيا منذ عدة أشهر.
وقال عدنان منصور في تصريح صحفي عقب الاجتماع إنهم “لمسوا تجاوباً كلياً من طرف فخامة الرئيس”، مؤكداً أن الاجتماع “استعرض العلاقات بين البلدين وسبل تفعيلها في المستقبل، حيث ستؤسس هذه الزيارة مستقبلا بدون شك لعلاقات مستقبلية تعتمد على أسس البناء تتناول قطاعات مختلفة خاصة قطاعات السياحة والتجارة والصناعة والخدمات وغيرها“.
وفي سياق متصل اجتمع مساء أمس الأحد الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف مع وزير الخارجية اللبناني حيث بحثا علاقات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها.