ولد حمادي قال إنه لم يعد يوجد “إرهابي” واحد طليقا في موريتانيا
قال وزير الخارجية الموريتاني، حمادي ولد حمادي، إنه لا توجد روابط أو تنسيق من أي نوع بين متمردي الطوارق الذين يقاتلون الحكومة المالية وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، معتبر بأن الطوارق لديهم “مطالب واضحة” بشأن الهوية خلافا للقاعدة التي هي تنظيم “إرهابي”.
وأضاف ولد حمادي، في مقابلة هاتفية مع إذاعة فرنسا الدولية، إن مقاتلي الطوارق العائدين محملين بالأسلحة من ليبيا لا يوجد ما يثبت وجود صلات لهم بتنظيم القاعدة، مشددا على ان الطوارق “مجموعة عرقية” ويقاتلون داخل “أراضيهم”، ولم ينفذوا أية عمليات مسلحة في بلدان خارجية ولم يحتجزوا رهائن في المنطقة خلافا لتنظيم القاعدة، ودعا الوزير الموريتاني الي “تفادي الخلط” بين متمردي الطوارق والعناصر “الإرهابية” الموجودة في شمال مالي.
وأكد الوزير أن موريتانيا استطاعت “شل قدرات” القاعدة ولم تعد على أراضيها معسكرات للتدريب تابعة للتنظيم أو خلايا نشطة أو “إرهابي” واحد نشط خارج السجن. واعتبر أن قدرة القاعدة على تجنيد الشبان قد تراجعت كثيرا ولم يعد عدد مقاتلي يتجاوز بضع عشرات تتمركز في المرتفعات الجبلية في شمال مالي.
ةيشهد شمال مالي منذ أكثر من أسبوع معارك شرسة بين الجيش النظامي ومتمردي الطوارق، الذين سيطروا على عدد من القرى بالقرب من الحدود مع موريتانيا.