قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف، مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إن أعمال العنف التي وقعت في مدينة كيدال المالية وفي شمال نيجيريا “تتطلب تعاونا أوثق” بين دول المنطقة، وخاصة في مجال تبادل المعلومات الإستخباراتية.
وقال كازونوف خلال لقاء جمعه بنظيره الموريتاني محمد ولد أحمد سالم راره، إن ما جرى بكيدال وخطف التلميذات بنيجيريا وأعمال العنف التي مارستها مجموعات وصفها بالإرهابية تستلزم “تحركا لفرض احترام الحقوق الأساسية للإنسان”.
ويشارك وزير الداخلية الفرنسي في اجتماع ينعقد اليوم بنواكشوط، يضم وزراء داخلية دول الساحل.