عبر وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله عن أسف الحكومة على جريمة القتل التي وقعت في سوق العاصمة بنواكشوط ليل الثلاثاء/الأربعاء وأودت بحياة سيدة بعد تلقيها طعنة قاتلة من أحد اللصوص.
وقال ولد عبد الله خلال رده على سؤال وجهه له النائب عن مقاطعة أطار محفوظ ولد اجيد حول الوضع الأمني في نواكشوط، إن مهمة السلطات الأمنية هي اتخاذ التدابير الكافية لمنع وقوع الجريمة.
وأوضح الوزير أمام أنه ليست هنالك دولة مهما كانت قوتها، قادرة على القضاء على الجريمة بشكل كامل، وفق تعبيره.
وأكد ولد عبد الله أن الأولوية الآن يجب أن تكون للتركيز على سير التحقيقات المتعلقة بهذه الجريمة حتى يتم القبض على منفذها ومعرفة ما إذا كان الحادث عرضيا أو تم التخطيط له من طرف عصابات إجرامية.
وشدد على أن سوق العاصمة الذي وقعت به الجريمة يحتوي على وحدات أمنية بزي عسكري وأخرى بزي مدني تمارس مهامها بشكل طبيعي، داعيا التجار إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات الأمنية من حيث مواقيت العمل والتعامل مع حراس أكفاء يمكنهم استدعاء السلطات الأمنية في الوقت المناسب.
وكانت العاصمة نواكشوط قد شهدت خلال اليومين الماضين عمليات سرقة في أكبر أسواقها أدت إلى مقتل سيدة وسرقة مبالغ كبيرة من بعض المحلات التجارية.
وقال ولد عبد الله خلال رده على سؤال وجهه له النائب عن مقاطعة أطار محفوظ ولد اجيد حول الوضع الأمني في نواكشوط، إن مهمة السلطات الأمنية هي اتخاذ التدابير الكافية لمنع وقوع الجريمة.
وأوضح الوزير أمام أنه ليست هنالك دولة مهما كانت قوتها، قادرة على القضاء على الجريمة بشكل كامل، وفق تعبيره.
وأكد ولد عبد الله أن الأولوية الآن يجب أن تكون للتركيز على سير التحقيقات المتعلقة بهذه الجريمة حتى يتم القبض على منفذها ومعرفة ما إذا كان الحادث عرضيا أو تم التخطيط له من طرف عصابات إجرامية.
وشدد على أن سوق العاصمة الذي وقعت به الجريمة يحتوي على وحدات أمنية بزي عسكري وأخرى بزي مدني تمارس مهامها بشكل طبيعي، داعيا التجار إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات الأمنية من حيث مواقيت العمل والتعامل مع حراس أكفاء يمكنهم استدعاء السلطات الأمنية في الوقت المناسب.
وكانت العاصمة نواكشوط قد شهدت خلال اليومين الماضين عمليات سرقة في أكبر أسواقها أدت إلى مقتل سيدة وسرقة مبالغ كبيرة من بعض المحلات التجارية.