قال وزير الصحة الموريتاني أحمدو ولد حدمين ولد جلفون إنهم سجلوا منذ بداية انتشار حمى الوادي المتصدع في البلاد 6 حالات وفاة لا يمكن تأكيد أن الحمى النزيفية هي سببها الرئيس.
وقال ولد جلفون في مؤتمر صحفي عقدته الحكومة زوال اليوم الجمعة، إن “عدد الوفيات وصل إلى ستة حالات، وكل واحد منهم لديه ارتباطات أخرى”.
وأشار في هذا السياق إلى أن بعض من توفوا بحمى الوادي المتصدع لديهم فشل كلوي أو التهاب الكبد الفيروسي أو السل الرئوي؛ مضيفاً أن حمى الوادي المتصدع “لم تكن السبب الرئيسي في وفاتهم وإنما ساهمت في إضعافهم”، وفق تعبيره.
ونفى ولد جلفون أن يكون قطاعه قد ارتكب أي تقصير في تعامله مع حمى الوادي المتصدع، واستعرض جملة من الإجراءات تم اتخاذها للتصدي للمرض في مقدمتها “جمع وإرسال عينات للمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية ومعهد باستور في دكار من أجل التحاليل البيولوجية”.
وقال الوزير إنه تم “على مستوى كل وحدة استشفائية تعيين فريق يضم اختصاصي في أمراض المعدية واختصاصي في الطب الباطني واختصاصي في البيولوجيا ممرضين من أجل التكفل بالحالات المشبوهة، وقمنا بتوزيع مستلزمات التكفل بالحماية للحميات النزيفية على المراكز الاستشفائية الطبية، وإصدار تعليمات إلى الوحدات الاستشفائية من أجل تخصيص غرف عزل مناسبة للتكفل التام والمجاني بأي حالة تظهر”.
وأشار الوزير إلى أنه أصدر تعليمات بـ”المداومة على مستوى المركز الوطني لنقل الدم 24/24 من أجل توفير مشتقات الدم، وتخصيص سيارة بصفة دائمة لجمع العينات والتقصي حول الحالات، بالإضافة إلى مداومة على مستوى المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية من أجل استقبال العينات”.
وأضاف الوزير أنه تم “نشر التعليمات الفنية داخل الوحدات الاستشفائية والمديريات الجهوية للعمل الصحي، وإصدار تعليمات إلى الوحدات الاستشفائية الجهوية من أجل إعادة تنشيط تجميع الدم لتفادي الرفع الطبي إلى نواكشوط، وتعزيز المراقبة الوبائية وإرسال فريق صحي إلى المقاطعات التي ظهرت فيها حالات مشكوك فيها من أجل تحسيس وتعبئة عمال الصحة وتحسين خبرتهم بسرعة حول حمى الوادي المتصدع، والتكوين حول الاحتياطات المتعارف عليها والإجراءات الأساسية للتكفل بالحمى الفيروسية”.
وأخيراً قال الوزير إن المراقبة الوبائية والمديريات الجهوية للعمل الصحي تقوم بمتابعة من اتصلوا بالمرضى المشبوهين من أجل منع أي حالات إصابة جديدة بالحمى.
وخلص الوزير إلى القول: “من يقول إننا قصرنا في مواجهة هذا المرض عليه أن يأتي بحالة واحدة لم يتم التكفل التام بها وبشكل مجاني”، وفق تعبيره.
وكانت وزارة الصحة قد واجهت انتقادات واسعة خلال الأيام الأخيرة، واتهمت بالتقصير في مواجهة الحمى النزيفية التي أودت بحياة عدد من الموريتانيين في بعض المقاطعات داخل البلاد.
وقال ولد جلفون في مؤتمر صحفي عقدته الحكومة زوال اليوم الجمعة، إن “عدد الوفيات وصل إلى ستة حالات، وكل واحد منهم لديه ارتباطات أخرى”.
وأشار في هذا السياق إلى أن بعض من توفوا بحمى الوادي المتصدع لديهم فشل كلوي أو التهاب الكبد الفيروسي أو السل الرئوي؛ مضيفاً أن حمى الوادي المتصدع “لم تكن السبب الرئيسي في وفاتهم وإنما ساهمت في إضعافهم”، وفق تعبيره.
ونفى ولد جلفون أن يكون قطاعه قد ارتكب أي تقصير في تعامله مع حمى الوادي المتصدع، واستعرض جملة من الإجراءات تم اتخاذها للتصدي للمرض في مقدمتها “جمع وإرسال عينات للمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية ومعهد باستور في دكار من أجل التحاليل البيولوجية”.
وقال الوزير إنه تم “على مستوى كل وحدة استشفائية تعيين فريق يضم اختصاصي في أمراض المعدية واختصاصي في الطب الباطني واختصاصي في البيولوجيا ممرضين من أجل التكفل بالحالات المشبوهة، وقمنا بتوزيع مستلزمات التكفل بالحماية للحميات النزيفية على المراكز الاستشفائية الطبية، وإصدار تعليمات إلى الوحدات الاستشفائية من أجل تخصيص غرف عزل مناسبة للتكفل التام والمجاني بأي حالة تظهر”.
وأشار الوزير إلى أنه أصدر تعليمات بـ”المداومة على مستوى المركز الوطني لنقل الدم 24/24 من أجل توفير مشتقات الدم، وتخصيص سيارة بصفة دائمة لجمع العينات والتقصي حول الحالات، بالإضافة إلى مداومة على مستوى المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية من أجل استقبال العينات”.
وأضاف الوزير أنه تم “نشر التعليمات الفنية داخل الوحدات الاستشفائية والمديريات الجهوية للعمل الصحي، وإصدار تعليمات إلى الوحدات الاستشفائية الجهوية من أجل إعادة تنشيط تجميع الدم لتفادي الرفع الطبي إلى نواكشوط، وتعزيز المراقبة الوبائية وإرسال فريق صحي إلى المقاطعات التي ظهرت فيها حالات مشكوك فيها من أجل تحسيس وتعبئة عمال الصحة وتحسين خبرتهم بسرعة حول حمى الوادي المتصدع، والتكوين حول الاحتياطات المتعارف عليها والإجراءات الأساسية للتكفل بالحمى الفيروسية”.
وأخيراً قال الوزير إن المراقبة الوبائية والمديريات الجهوية للعمل الصحي تقوم بمتابعة من اتصلوا بالمرضى المشبوهين من أجل منع أي حالات إصابة جديدة بالحمى.
وخلص الوزير إلى القول: “من يقول إننا قصرنا في مواجهة هذا المرض عليه أن يأتي بحالة واحدة لم يتم التكفل التام بها وبشكل مجاني”، وفق تعبيره.
وكانت وزارة الصحة قد واجهت انتقادات واسعة خلال الأيام الأخيرة، واتهمت بالتقصير في مواجهة الحمى النزيفية التي أودت بحياة عدد من الموريتانيين في بعض المقاطعات داخل البلاد.