وبحسب ما أعلنت عنه جهات رسمية فإن الاجتماع تناول تشخيص وضعية المصحات الخاصة، بالإضافة إلى إبراز المشاكل المطروحة لها وتقديم مقترحات عملية تراعي الجودة والمهنية بهدف تقريب الخدمات الصحية النوعية من المواطنين.
وأعطى وزير الصحة تعليمات لمديري المصحات الخاصة شدد فيها على ضرورة “إتباع المعايير والنظم الصحية ومراعاة القيم الطبية وروح النزاهة”، مؤكداً على أهمية “تحكيم الضمير المهني في التعامل مع مرتادي هذه المؤسسات”.
ودعا الوزير مسيري هذه المصحات الخاصة إلى تقديم تقرير شهري يتناول أوضاع مؤسساتهم، انطلاقاً من الأوضاع الصحية للمرضى وصولاً إلى تقديم بيانات عن الأمراض خاصة تلك التي تتطلب تدخلاً سريعاً من السلطات الصحية.
وتواجه موريتانيا منذ أكثر من عام الخطر الذي يمثله انتشار فيروس إيبولا القاتل في منطقة غرب أفريقيا، وقد ارتفع مستوى هذا الخطر بعد وصول الفيروس إلى بلدان مجاورة، وخاصة دولة مالي التي تسبب فيها الفيروس في وفاة ثمانية أشخاص.
ولم تسجل موريتانيا أي حالة إصابة، في حين أعلنت السلطات الصحية جاهزيتها لمواجهة أي حالة طارئة، وبعثت فرقاً للتوعية الصحية في المناطق الحدودية مع دولة مالي.