أعلن وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني الناني ولد اشروقه، أن البقع الزيتية التي ظهرت على شواطئ مدينة نواكشوط صباح اليوم الاثنين تمتد على من العاصمة وحتى 20 كيلومتراً شمال بلدية انجاغو، في أقصى الجنوب الغربي لموريتانيا.
الوزير كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأحد رفقة وزيري البيئة والتنمية المستدامة آميدي كامارا، والتجهيز والنقل إسلكو ولد أحمد إيزيد بيه.
وقال الوزير إن “البقع الزيتية التي ظهرت في هذه المنطقة كبقع صغيرة متباعدة تحولت خلال 48 ساعة الماضية إلى بقع كثيفة ومتصلة في المنطقة الواقعة بين المرفأ ومنتجع السلطان شمالا”.
موضحاً في نفس الوقت وجود “بقع صغيرة على امتداد الشاطئ من المرفأ لغاية 20 كيلومترا شمال انجاغو أي على طول حوالي 200 كيلومتراً”.
وأضاف أن هذه البقع التي لم يتم تحديد مصدرها “لا تشكل حتى الآن أي خطر على المنتجات السمكية”، وفق تعبيره.
وقال الوزير إنه “تجرى الآن مراقبة وتقييم هذه البقع من طرف أجهزة وزارة الصيد المختصة كالمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد والمكتب الموريتاني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد واستزراع الأسماك عبر إجراء تحاليل مخبرية لتقديم المعطيات المتعلقة بهذه البقع”.
وتعود هذه البقع إلى سفينة روسية غرقت قبالة شواطئ جزر الكناري الإسبانية منتصف شهر أبريل الماضي، وكانت محملة بكمية من الوقود تقدر بحوالي 1400 طن ظلت تتسرب من حطام السفينة في قاع المحيط الأطلسي.
الوزير كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأحد رفقة وزيري البيئة والتنمية المستدامة آميدي كامارا، والتجهيز والنقل إسلكو ولد أحمد إيزيد بيه.
وقال الوزير إن “البقع الزيتية التي ظهرت في هذه المنطقة كبقع صغيرة متباعدة تحولت خلال 48 ساعة الماضية إلى بقع كثيفة ومتصلة في المنطقة الواقعة بين المرفأ ومنتجع السلطان شمالا”.
موضحاً في نفس الوقت وجود “بقع صغيرة على امتداد الشاطئ من المرفأ لغاية 20 كيلومترا شمال انجاغو أي على طول حوالي 200 كيلومتراً”.
وأضاف أن هذه البقع التي لم يتم تحديد مصدرها “لا تشكل حتى الآن أي خطر على المنتجات السمكية”، وفق تعبيره.
وقال الوزير إنه “تجرى الآن مراقبة وتقييم هذه البقع من طرف أجهزة وزارة الصيد المختصة كالمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد والمكتب الموريتاني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد واستزراع الأسماك عبر إجراء تحاليل مخبرية لتقديم المعطيات المتعلقة بهذه البقع”.
وتعود هذه البقع إلى سفينة روسية غرقت قبالة شواطئ جزر الكناري الإسبانية منتصف شهر أبريل الماضي، وكانت محملة بكمية من الوقود تقدر بحوالي 1400 طن ظلت تتسرب من حطام السفينة في قاع المحيط الأطلسي.