قال الوزير السابق بمب ولد درمان، إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيكون مختلفاً عن سابقيه من الأحزاب الحاكمة، واصفاً الحزب بأنه “استثناء”.
ولد درمان الذي يشغل منصب الأمني التنفيذي ورئيس اللجنة الوطنية للشباب في الحزب الحاكم، أكد أن “الحزب لن يكون كسابقيه من الأحزاب الحاكمة”.
وأضاف أن ذلك سيتحقق بفضل ما أسماه “الإستراتيجية الجديدة” التي اعتمدها رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم، مشيراً إلى أن هذه الإستراتيجية “تركز على أن يكون الحزب ديمقراطيا يعتمد سنة التشاور بين مناضليه دون تهميش ولا إقصاء”، وفق تعبيره.
جاءت تصريحات ولد درمان خلال تنصيبه أمس الاثنين لمكتب اللجنة السياسية التابعة لشبيبة الحزب الحاكم، في مقر الحزب بنواكشوط.
وكان الوزير السابق سيدي محمد ولد محم قد تولى رئاسة الحزب الحاكم، منذ أزيد من شهرين، ليكون بذلك رابع رئيس في تاريخ الحزب الذي تأسس عام 2009.