نشطاء نواذيبو من أجل رفع المظالم يشرحون في مؤتمر صحفي دوافع مسيرتهم الراجلة
عقد أعضاء منسقية “نشطاء نواذيبو من أجل رفع المظالم”؛ زوال اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا بمقر نقابة الصحفيين الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط، وذلك من أجل شرح أهداف مسيرتهم الأولى من نوعها في موريتانيا.
وقال محمد سالم ولد أسويد احمد؛ رئيس لجنة الإعلام والتعبئة لـ”نشطاء نواذيبو”؛ إن الهدف من المؤتمر الصحفي هو تبيان “الدوافع التي قادتهم لتسيير هذه المسيرة التي تعتبر سابقة من نوعها في البلاد”، احتجاجا على بعض المظالم التي مورست في مدينة نواذيبو، والمتعلقة ببعض “الأحكام التي حكم بها القضاء لأصحابها دون أن تنفذ”؛ حسب قوله.
وأضاف ولد أسويد أحمد؛ خلال هذا المؤتمر الصحفي؛ أن من بين المظالم كذالك ما أسماه “الفصل التعسفي” الذي تعرضت له مجموعات في نواذيبو؛ مستشهدا بنفسه ونائبه من الرقابة البحرية للصيد؛ حيث تم تسريحهما بـ”حجة واهية”؛ وهي انخفاض المداخيل رغم انه يملك “الوثائق والأدلة التي تثبت عكس ذلك؛ حيث وصلت المداخيل يوم فصله ما يزيد على 400 مليون أوقية وهو رقم قياسي”؛ وفق تعبيره.
وأكد المتحدث باسم نشطاء نواذيبو؛ أن “الحرمان الذي يتعرض له أصحاب الحقوق في نواذيبو”؛ إضافة للعوامل الأنفة الذكر؛ “جعلتني وزملائي الخمسة ومرأتان” ننظم هذه القافلة؛ وقد تحملنا فيها الكثير من “المخاطر” لطرح مشاكلنا على الرئيس الذي استقبلنا وكان “اللقاء وديا وننتظر الحلول التي وعدنا بها ونعلق عليها آمالا كبيرة”؛ على حد قوله.