أنهى نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعاً في مقر الحزب بنواكشوط، أجمعوا خلاله على ترشيح وزير الداخلية السابق محمد ولد ابيليل لرئاسة الجمعية الوطنية، خلفاً لمسعود ولد بلخير.
ويفتتح البرلمان الموريتاني بغرفتيه، دورة فوق العادة صباح اليوم الأربعاء، حيث من المنتظر أن تشهد أولى جلسات الجمعية الوطنية تصويتاً على رئيسها الجديد، وسط جدل كبير يحوم حول هوية الرئيس المقبل.
ويرى مراقبون أن ترشيح الحزب الحاكم لولد ابيليل لمنصب رئيس الجمعية الوطنية، يحمل رسائل غير ودية موجهة إلى رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير الذي يبدو أنه في الطريق لمغادرة رئاسة الجمعية الوطنية؛ وإلى رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد الذي يعد خصماً لدوداً لولد ابيليل نتيجة الصراعات السياسية المحلية.
وكان مسعود ولد بلخير وبيجل ولد هميد، قد لعبا دوراً مهماً في تنظيم حوار 2011 بين الأغلبية الحاكمة وبعض أحزاب المعارضة، وذلك بعد انشقاقهما عن منسقية المعارضة الديمقراطية بعد أن رفعت شعار “الرحيل”.