قال محافظ البنك المركزي الموريتاني سيد أحمد ولد الرايس، إن نسبة النمو في عام 2012 وصلت إلى 8%، فيما وصل الاحتياطي الخارجي من النقد الأجنبي 300 مليار أوقية (قرابة مليار دولار أمريكي)، مرجعاً ذلك إلى ما قال إنه “السياسات الاقتصادية الناجعة والصرامة في التسيير وإرساء قواعد الحكامة الرشيدة”.
وأضاف ولد الرايس خلال كلمة افتتاح احتفال نظمه البنك المركزي بمناسبة مرور أربعين عاماً على إنشاء الأوقية، أن البنك المركزي حقق “أرباحا كبيرة في السنوات الثلاث الأخيرة”، مشيراً إلى أنها وصلت 17 مليار أوقية، اثني عشر منها جاءت خلال نصف عام 2012.
وأكد أن البنك سيقوم باكتتاب طاقات جديدة “من خلال مسابقة شفافة ونزيهة”، مشيراً في نفس السياق إلى أنه سيتم الإعلان عن “مناقصة لبناء مقر جديد للبنك المركزي الموريتاني”، إضافة إلى التحضير لإنشاء بورصة للأوراق المالية سنة 2014.
واستعرض ولد الرايس في كلمته مراحل تأسيس البنك المركزي الموريتاني، وظروف إنشائه حيث قال إنه “جاء ترجمة للإرادة السياسية لمؤسس الجمهورية الإسلامية الموريتانية وابنها البار المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ المختار ولد داداه من كان يومها يراهن على بلد ضعيف وفقير يسكن غالبية سكانه في الأرياف”، وفق تعبيره.
وأضاف أن النظام المصرفي كان يومها ناشئاً حيث أن مجموع أرصدة البلد من العملات الأجنبية أربعة مليارات وأربعة مائة مليون أوقية، حسب تقرير البنك المركزي في مارس سنة 1973، بزيادة بلغت 700 بالمائة لأن الرصيد قبلها لا يتجاوز 545 مليون أوقية.
واستعرض المحافظ المراحل الصعبة التي مر بها البنك المركزي الموريتاني خلال العقود الماضية من مخاطر التضخم والتلاعب بالقدرات الوطنية في محيط اتسم بتهديد الإرهاب وانعدام الأمن واستشراء الفساد.
يشار إلى أن ولد الرايس تعرض لحالة من الإعياء منعته من إكمال خطابه، حيث تولى وزير الاقتصاد والتنمية مهمة إكمال الخطاب.
وأضاف ولد الرايس خلال كلمة افتتاح احتفال نظمه البنك المركزي بمناسبة مرور أربعين عاماً على إنشاء الأوقية، أن البنك المركزي حقق “أرباحا كبيرة في السنوات الثلاث الأخيرة”، مشيراً إلى أنها وصلت 17 مليار أوقية، اثني عشر منها جاءت خلال نصف عام 2012.
وأكد أن البنك سيقوم باكتتاب طاقات جديدة “من خلال مسابقة شفافة ونزيهة”، مشيراً في نفس السياق إلى أنه سيتم الإعلان عن “مناقصة لبناء مقر جديد للبنك المركزي الموريتاني”، إضافة إلى التحضير لإنشاء بورصة للأوراق المالية سنة 2014.
واستعرض ولد الرايس في كلمته مراحل تأسيس البنك المركزي الموريتاني، وظروف إنشائه حيث قال إنه “جاء ترجمة للإرادة السياسية لمؤسس الجمهورية الإسلامية الموريتانية وابنها البار المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ المختار ولد داداه من كان يومها يراهن على بلد ضعيف وفقير يسكن غالبية سكانه في الأرياف”، وفق تعبيره.
وأضاف أن النظام المصرفي كان يومها ناشئاً حيث أن مجموع أرصدة البلد من العملات الأجنبية أربعة مليارات وأربعة مائة مليون أوقية، حسب تقرير البنك المركزي في مارس سنة 1973، بزيادة بلغت 700 بالمائة لأن الرصيد قبلها لا يتجاوز 545 مليون أوقية.
واستعرض المحافظ المراحل الصعبة التي مر بها البنك المركزي الموريتاني خلال العقود الماضية من مخاطر التضخم والتلاعب بالقدرات الوطنية في محيط اتسم بتهديد الإرهاب وانعدام الأمن واستشراء الفساد.
يشار إلى أن ولد الرايس تعرض لحالة من الإعياء منعته من إكمال خطابه، حيث تولى وزير الاقتصاد والتنمية مهمة إكمال الخطاب.